وقال ماكرون في كلمة أمام البرلمانيين المجتمعين في فرساي: "اعتبارا من الخريف سنوضح هذا الوضع، عبر منح الإسلام إطارا وقواعد ستضمن بأن يمارس في كل أنحاء البلاد طبقا لقوانين الجمهورية. سنقوم بذلك مع الفرنسيين المسلمين ومع ممثليهم".
وأضاف: "النظام العام، والحس العادي بالكياسة، واستقلالية الأذهان والأفراد حيال الدين ليست كلمات فارغة في فرنسا، وهذا يستلزم إطارا متجددا وتناغما"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وبعد أن اعتبر أنه "لا يوجد أي سبب على الإطلاق لكي تكون العلاقة بين الجمهورية والإسلام صعبة"، حرص على الإيضاح بأن ثمة "قراءة متشددة وعدائية للإسلام، ترمي إلى التشكيك بقوانيننا كدولة حرة ومجتمع حر لا تخضع مبادئهما لتعليمات ذات طابع ديني".
وكان ماكرون قد أعلن في فبراير الماضي أنه ينوي "وضع أسس لتنظيم" ثاني ديانة في فرنسا، حيث يقدر عدد المسلمين فيها بستة ملايين، وعدد دور العبادة بـ 2500.
وفي نهاية يونيو، أعلنت الحكومة إطلاق اجتماعات في المناطق، ترمي إلى وضع إطار للنشاطات ذات الطابع الإسلامي وسبل تمويلها.