استنجدت إيران بألمانيا للسماح لها بسحب 300 مليون يورو ، الأمر الذي استدعى تدخلاً من الولايات المتحدة التي طالبت برلين بعدم التجاوب مع الطلب الإيراني، إذ طلب السفير الأميركي لدى ألمانيا من برلين منع إيران من سحب مبلغ نقدي ضخم من حساباته المصرفية في البلاد، لمواجهة تداعيات عقوبات مالية أميركية جديدة عقب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في 2015، وتواجه طهران أزمة مالية خانقة وانهياراً في عملتها الوطنية، الأمر الذي تسبب في موجة مظاهرات، وسط تصاعد المخاوف من أن تواجه إيران نقصاً إضافياً في السيولة حين تفرض الولايات المتحدة عقوبات على قطاعها المالي.