بوصول جيرمي هانت إلى منصب وزير الخارجية في بريطانيا يكون الرجل قد انتقل إلى عالم السياسة الخارجية والعلاقات الدولية بعد ست سنوات أمضاها بمنصب وزير الصحة والرعاية الاجتماعية منذ العام 2012 وحتى مساء الثلاثاء، عندما تم تعيينه وزيراً للخارجية خلفاً للوزير المستقيل بوريس جونسون، وبهذه السنوات الست التي أمضاها بين الأطباء والمستشفيات والخدمات الصحية يكون هانت صاحب أطول فترة بهذا المنصب في التاريخ السياسي البريطاني، إذ لم يسبق في تاريخ البلاد أن استقر شخص لمدة ست سنوات متتالية بالمنصب لأنه المنصب الأكثر إثارة للجدل في الشارع البريطاني، بسبب المشاكل المتفاقمة التي تعاني منها الخدمات الصحية الحكومية وخدمات الرعاية الاجتماعية.
وهانت، الذي ينتمي لحزب المحافظين الحاكم ويقيم علاقات جيدة مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي، رجل سياسة محنك، حيث واجه أطول سلسلة إضرابات ينفذها الأطباء في بريطانيا منذ أكثر من 40 عاماً، وذلك ضمن احتجاجات كبيرة ظلت تشغل البريطانيين لشهور حتى تمكن من التوصل معهم إلى اتفاق وأدار الأزمة ببراعة فائقة، خاض الانتخابات العامة في 2005 ليفوز بمقعد في البرلمان عن منطقته الأصلية "ساوث ويست سوري"، وفي ذلك العام انتبه له الزعيم ديفيد كاميرون، فسرعان ما عينه وزيراً في حكومة الظل، ومن هناك بدأ مشواره السياسي
وهانت، الذي ينتمي لحزب المحافظين الحاكم ويقيم علاقات جيدة مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي، رجل سياسة محنك، حيث واجه أطول سلسلة إضرابات ينفذها الأطباء في بريطانيا منذ أكثر من 40 عاماً، وذلك ضمن احتجاجات كبيرة ظلت تشغل البريطانيين لشهور حتى تمكن من التوصل معهم إلى اتفاق وأدار الأزمة ببراعة فائقة، خاض الانتخابات العامة في 2005 ليفوز بمقعد في البرلمان عن منطقته الأصلية "ساوث ويست سوري"، وفي ذلك العام انتبه له الزعيم ديفيد كاميرون، فسرعان ما عينه وزيراً في حكومة الظل، ومن هناك بدأ مشواره السياسي