توالت الاستقالات في صفوف وزراء حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.
فبعد أقل من 48 ساعة من نجاحها في توحيد أعضاء حكومتها المنقسمة، وراء خطتها لـ(بريكست)، قبل مكتب ماي "داونينغ ستريت" في ظرف 24 ساعة، استقالات 3 وزراء، رغم احتفاء انصارها بانتهاء فترة الجدل حول استراتيجية حكومة ماي حول خطتها لـ(بريكست) .
وكان وزير شؤون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ديفيد ديفس أول من تقدم باستقالته من منصبه من حكومة ماي، ورافقه وزير دولة في وزارته ستيف بايكر، فيما شكلت استقالة وزير الخارجية بوريس جونسون الضربة الأقوى لماي.
كما تداولت وسائل الإعلام البريطانية أنباء متضاربة حول استقالة وسويلا برايفرمان، وزيرة الدولة في وزارة "بريكست".
وسارعت ماي بتعيين، وزير الإسكان السابق دومينيك راب، ذو الـ44 عاماً، خلفاً لديفيس، لتأكيدها أن استقالة جونسون لن تضعف موقف حكومتها من المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي.
وهاجم وزير الخارجية المستقيل،"ماي" وخطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي، وأعرب عن مخاوفه من أن حلم خروج بلاده من الكتلة "يموت"، وغرد على موقع "تويتر"، قائلاً إنه "يشعر بالفخر لأنه عمل وزيراً للخارجية"، وإنه تنحى من منصبه "وهو يشعر بالحزن"، كما نشر نسخة من خطاب استقالته،
وكتب جونسون في خطاب الاستقالة أن "خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لا بد أن يتعلق بالفرص والأمل"، وأضاف أنه "لابد أن تكون هناك فرصة لإنجاز الأمور بشكل مختلف، وأن نكون أكثر سرعة وديناميكية، وأن نعظم الامتيازات الخاصة لبريطانيا، في ظل اقتصاد عالمي منفتح ويتطلع للخارج"، وذكر أن "حلم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يموت ويختنق بسبب شكوك في الذات ليس لها داع"، مضيفاً أنه في ظل خطة ماي، فإن بريطانيا "تتجه إلى وضعية مستعمرة".
{{ article.visit_count }}
فبعد أقل من 48 ساعة من نجاحها في توحيد أعضاء حكومتها المنقسمة، وراء خطتها لـ(بريكست)، قبل مكتب ماي "داونينغ ستريت" في ظرف 24 ساعة، استقالات 3 وزراء، رغم احتفاء انصارها بانتهاء فترة الجدل حول استراتيجية حكومة ماي حول خطتها لـ(بريكست) .
وكان وزير شؤون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ديفيد ديفس أول من تقدم باستقالته من منصبه من حكومة ماي، ورافقه وزير دولة في وزارته ستيف بايكر، فيما شكلت استقالة وزير الخارجية بوريس جونسون الضربة الأقوى لماي.
كما تداولت وسائل الإعلام البريطانية أنباء متضاربة حول استقالة وسويلا برايفرمان، وزيرة الدولة في وزارة "بريكست".
وسارعت ماي بتعيين، وزير الإسكان السابق دومينيك راب، ذو الـ44 عاماً، خلفاً لديفيس، لتأكيدها أن استقالة جونسون لن تضعف موقف حكومتها من المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي.
وهاجم وزير الخارجية المستقيل،"ماي" وخطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي، وأعرب عن مخاوفه من أن حلم خروج بلاده من الكتلة "يموت"، وغرد على موقع "تويتر"، قائلاً إنه "يشعر بالفخر لأنه عمل وزيراً للخارجية"، وإنه تنحى من منصبه "وهو يشعر بالحزن"، كما نشر نسخة من خطاب استقالته،
وكتب جونسون في خطاب الاستقالة أن "خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لا بد أن يتعلق بالفرص والأمل"، وأضاف أنه "لابد أن تكون هناك فرصة لإنجاز الأمور بشكل مختلف، وأن نكون أكثر سرعة وديناميكية، وأن نعظم الامتيازات الخاصة لبريطانيا، في ظل اقتصاد عالمي منفتح ويتطلع للخارج"، وذكر أن "حلم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يموت ويختنق بسبب شكوك في الذات ليس لها داع"، مضيفاً أنه في ظل خطة ماي، فإن بريطانيا "تتجه إلى وضعية مستعمرة".