تلقت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، دعماً من عدد من الوزراء، والمستشارة الألمانية انغيلا ميركل، بسبب مواجهتها أزمة جراء استقالة وزيرين من الحكومة.

وأظهر مجلس الوزراء البريطاني، الذي عقد الثلاثاء؛ أول جلسة له بعد التعديل الوزاري، التفافة حول رئيسة الحكومة تيريزا ماي؛ التي تواجه أزمة جراء استقالة وزيرين، بسبب خلاف معها حول نهجها لبريكست.

وأكد وزير البيئة مايكل غوف، المشكك في الاتحاد الأوروبي عدم وجود نية لديه للاستقالة.

وكان وزير بريكست ديفيد ديفيس ووزير الخارجية بوريس جونسون، قدما استقالتيهما بعد ظهر الاثنين، معتبرين أن بريطانيا تسير نحو "نصف بريكست" وستتحول إلى "مستعمرة" للاتحاد الأوروبي.

وأعلنت ماي على تويتر "جلسة مثمرة لمجلس الوزراء هذا الصباح، اتطلع الى اسبوع حافل"، في تغريدة تهدف الى اظهار أن الامور تسير بشكل طبيعي أو شبه طبيعي.

في غضون ذلك، اعتبر المستشارة الألمانية انغيلا ميركل على هامش قمة بين دول الاتحاد الأوروبي والبلقان في لندن؛ في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة الحكومة البريطانية ورئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي ان "من المهم وجود مقترحات مطروحة على الطاولة"، وقالت ميركل "نحن نتطلع إلى مناقشة ذلك بروح الصداقة مع أمل بإقامة علاقات جيدة في المستقبل".

وذكرت المستشارة الألمانية، وهي صاحبة صوت مسموع في بروكسل، أن دول التكتل ستصدر بيانًا مشتركاً، وأضافت "لكن من الجيد أن المقترحات مطروحة على الطاولة".

ورفضت ماي اتهامات بأنها أذعنت لضغوط من بروكسل من أجل الحفاظ على روابط قوية مع الاتحاد الأوروبي، ودافعت عن مقترحاتها، معتبرة انها ستسمح بالتوصل إلى "بريكست سلس ومنظم سيحمي وظائفنا ومصادر رزقنا، وسيتيح لنا الوفاء بالتزامنا تفادي اقامة حدود فعلية بين ايرلندا الشمالية وايرلندا".