يُتوقع أن تعلن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الأربعاء، خلال قمة حلف شمال الأطلسي أن المملكة المتحدة ستنشر 440 جندياً اضافياً في اطار بعثة الحلف إلى أفغانستان، في وقت يطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب حلفاءه بانفاق المزيد على الدفاع.
وتُفتتح أعمال قمة حلف الأطلسي الأربعاء في بروكسل في ظل أجواء متوترة جداً، اذ أن الرئيس الأميركي لم يكفّ عن مطالبة الأوروبيين بزيادة نفقاتهم العسكرية بهدف احترام التزامهم برفعها حتى تبلغ نسبة 2% من اجمالي الناتج المحلي بحلول العام 2024.
وقبيل وصوله إلى بروكسل، أكد ترامب مجدداً في تغريدة أن دولاً عدة في الحلف "لا تفي بالتزاماتها" على صعيد النفقات العسكرية.
وأكدت ماي قبل القمة أنه اضافة إلى زيادة عدد القوات في أفغانستان، فان المملكة المتحدة هي إحدى الدول الأعضاء الخمس في الحلف التي تخصص 2% من اجمالي ناتجها المحلي للدفاع.
وصرّحت أن "الحلف يمكن أن يعتمد على المملكة المتحدة كنموذج، ليس فقط لاحترامنا التزام نسبة الـ2% انما أيضاً لتقديم قدراتنا الرائدة للعمليات في جميع أنحاء العالم".
وسيبدأ انتشار الجنود البريطانيين الاضافيين في أغسطس تليهم دفعة ثانية في فبراير، ما سيرفع الوجود العسكري البريطاني في أفغانستان إلى 1100 جندي.
وينشر حلف الأطلسي 16 ألف عنصر في أفغانستان دعماً للقوات الأفغانية، بينهم 13 ألف أميركي.
وبعد قمة الحلف في بروكسل، يتوجه ترامب الخميس إلى المملكة المتحدة في زيارة رسمية يلتقي خلالها ماي والملكة اليزابيث الثانية وينتقل بعدها إلى اسكتلندا. ويتوجه الرئيس الأميركي الأحد إلى هلسنكي حيث سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإثنين.