من المقرر أن يجتمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتن، يوم 16 يوليو في هلسنكي، لبحث العديد من القضايا الهامة وفي مقدمتها "الملف النووي".
وستمثل قمة هلسنكي وفقاً لموقع "فورين بوليسي" فرصة فريدة تكشف خطورة المنافسة النووية بين واشنطن وموسكو.
ونقل الموقع أن الطرفين سيناقشان مسألة تمديد المعاهدة النووية "نيو ستارت"، والتي ستنتهي في 2021.
وسبق لواشنطن أن أشارت إلى تطوير روسيا لترسانة من ألفي سلاح نووي تكتيكي، مهددة الدول الأوروبية على حدودها، ومتجاهلة التزاماتها بمعاهدة "نيو ستارت" لنزع السلاح.
وتمثل "نيو ستارت" معاهدة ثنائية بين موسكو وواشنطن للحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، تم توقيعها في 31 يوليو 1991، ودخلت حيز التنفيذ في 5 ديسمبر 1994.
وفرضت المعاهدة على البلدين أن يخفضا الرؤوس النووية الاستراتيجية المنشورة إلى ما لا يزيد عن 1550 رأساً نووياً لكل منهما، كما تحد الاتفاقية من نشر الصواريخ على البر وتلك التي يمكن إطلاقها من غواصات وقاذفات ثقيلة مجهزة لحمل أسلحة نووية.
ومن شأن نجاح المباحثات في القمة بين الجانبين، رفع مستوى الأمن بأميركا في حال اتفق ترامب وبوتن على تمديد المعاهدة الآنفة الذكر.
بجانب مناقشة الرئيسان العديد من النقاط الأخرى، من بينها التدخل في الانتخابات الأميركية، والملف السوري، وضم شبه جزيرة القرم، وعدم استبعاد اتخاذ إجراءات أو قرارات حاسمة للحد من مخاطر الصراع القائم بينهما و"الذي قد يتطور سريعاً إلى استخدام الأسلحة النووية"، على حد وصفه.
{{ article.visit_count }}
وستمثل قمة هلسنكي وفقاً لموقع "فورين بوليسي" فرصة فريدة تكشف خطورة المنافسة النووية بين واشنطن وموسكو.
ونقل الموقع أن الطرفين سيناقشان مسألة تمديد المعاهدة النووية "نيو ستارت"، والتي ستنتهي في 2021.
وسبق لواشنطن أن أشارت إلى تطوير روسيا لترسانة من ألفي سلاح نووي تكتيكي، مهددة الدول الأوروبية على حدودها، ومتجاهلة التزاماتها بمعاهدة "نيو ستارت" لنزع السلاح.
وتمثل "نيو ستارت" معاهدة ثنائية بين موسكو وواشنطن للحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، تم توقيعها في 31 يوليو 1991، ودخلت حيز التنفيذ في 5 ديسمبر 1994.
وفرضت المعاهدة على البلدين أن يخفضا الرؤوس النووية الاستراتيجية المنشورة إلى ما لا يزيد عن 1550 رأساً نووياً لكل منهما، كما تحد الاتفاقية من نشر الصواريخ على البر وتلك التي يمكن إطلاقها من غواصات وقاذفات ثقيلة مجهزة لحمل أسلحة نووية.
ومن شأن نجاح المباحثات في القمة بين الجانبين، رفع مستوى الأمن بأميركا في حال اتفق ترامب وبوتن على تمديد المعاهدة الآنفة الذكر.
بجانب مناقشة الرئيسان العديد من النقاط الأخرى، من بينها التدخل في الانتخابات الأميركية، والملف السوري، وضم شبه جزيرة القرم، وعدم استبعاد اتخاذ إجراءات أو قرارات حاسمة للحد من مخاطر الصراع القائم بينهما و"الذي قد يتطور سريعاً إلى استخدام الأسلحة النووية"، على حد وصفه.