يتحرك كيم يونغ أون في جولاته ومعه وسائل راحة متعددة من ضمنها سيارة خاصة، عبارة عن دورة مياه متحركة يحمل البعض منا وسادةً أو غطاءً نظيفاً عند تنقله بعيداً عن منزله، ولكن المثير للدهشة هو ما يقال حول حمل الرئيس الكوري الشمالي كيم يونغ أون لمرحاض آمن، وفقاً لما نشره موقع "LiveScience"، فقد وصل كيم إلى سنغافورة في زيارة للمشاركة في قمة نزع السلاح النووي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الشهر الماضي وجلب معه مرحاضه الشخصي، وفي الواقع فإن الأخبار المتداولة تفيد بأن كيم لا يغادر منزله بدون مرحاض شخصي، كما أنه بالفعل يتحرك في جولاته ومعه عدة دورات مياه متنقلة.وتشمل وسائل راحة رئيس كوريا الشمالية "وعاء مرحاض" للطوارئ، في سيارته الفارهة من طراز Mercedes، بالإضافة إلى وجود سيارة خاصة عبارة عن دورة مياه متحركة في موكب الرئيس، بينما يمكن لأي شخص يتحرك على الطرقات أو يسافر أن يفهم السر وراء تحاشي استخدام بيوت الراحة العامة، فإنه يقال أيضاً إن مراحيض كيم المتحركة تخدم أغراض الأمن القومي الكوري الشمالي، ويبقى في النهاية، أنه لا يمكن لوم الرئيس الكوري الشمالي أو انتقاده، حيث إنه يعتمد دائما على الظهور في حالة من القوة والعنفوان لدعم سلطته وسيطرته على السلطة، لذا فإن هناك اتساقاً بين هذا التصرف أو السلوك من جانب والغرض أو الأهداف العامة لسياسات الرئيس الكوري الشمالي والتي تتمثل في الاحتفاظ بأسرار حالته الصحية لنفسه ولفريقه الطبي.