جمال كريمي
ويشير مصطلح "الأقدام السوداء" إلى الفرنسيين الذي ولدوا في الجزائر أثناء الفترة الاستعمارية، وغادروها بعد الاستقلال العام 1962.
وأضافت المنظمة التي يرأسها وزير المجاهدين السابق سعيد عبادو، في إشارة إلى كلام ماكرون، "ها نحن نسمع تلك الأوساط تحاول استغلال كل مناسبة بالتلويح تارة بحقوق المعمرين والأقدام السوداء في استرجاع ما يعتبرونه ممتلكاتهم التي تخلوا عنها غداة استرجاع السيادة الوطنية سنة 1962، وتارة أخرى ترفع لواء المطالبة بحق "الحركى" في العودة إلى وطن أجدادهم".
ويشير ملف "الحركى" إلى الجزائريين الذين تعاونوا مع المحتل الفرنسي وتمنع الحكومة منذ الاستقلال عودتهم.
وذكّرت منظمة المجاهدين، في بيان تلقت "الوطن" نسخة منه، بـ"موقف الدولة الفرنسية من الفرنسيين الذين اختاروا غداة احتلال بلدهم من قبل النازية، التعاون مع المحتل، حيث ما نزال نسمع رغم مرور أكثر من سبعين سنة، عن ملاحقة تلك الفئة، وإنزال أقسى درجات العقوبة بهم، وحرمانهم من كافة الحقوق المدنية".
وردت السفارة الفرنسية في بيان لها بأن تصريحات وزير الخارجية جين إيف ودريان، لم تتضمن أي حديث عن عمل فرنسا على دعم حق الحركى في العودة إلى بلدهم الأصلي أو ممارسة الابتزاز والمساومة في هذا الملف ضد السلطات الجزائرية.
{{ article.visit_count }}
انتقدت المنظمة الوطنية للمجاهدين في الجزائر تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي تحدث فيها عما اعتبره حقوق "الأقدام السوداء" في استرجاع ممتلكاتهم المزعومة.
ويشير مصطلح "الأقدام السوداء" إلى الفرنسيين الذي ولدوا في الجزائر أثناء الفترة الاستعمارية، وغادروها بعد الاستقلال العام 1962.
وقالت المنظمة المقربة من رئاسة الجمهورية "ما زال الحنين لأمجاد الفردوس المفقود (الجزائر الفرنسية) يتفاعل في ذاكرة بعض المسؤولين عن المؤسسات الفرنسية الرسمية فيدفعها للتصريح بالمطالبة بحقوق غير مشروعة قد فصل التاريخ فيها".
وأضافت المنظمة التي يرأسها وزير المجاهدين السابق سعيد عبادو، في إشارة إلى كلام ماكرون، "ها نحن نسمع تلك الأوساط تحاول استغلال كل مناسبة بالتلويح تارة بحقوق المعمرين والأقدام السوداء في استرجاع ما يعتبرونه ممتلكاتهم التي تخلوا عنها غداة استرجاع السيادة الوطنية سنة 1962، وتارة أخرى ترفع لواء المطالبة بحق "الحركى" في العودة إلى وطن أجدادهم".
ويشير ملف "الحركى" إلى الجزائريين الذين تعاونوا مع المحتل الفرنسي وتمنع الحكومة منذ الاستقلال عودتهم.
وذكّرت منظمة المجاهدين، في بيان تلقت "الوطن" نسخة منه، بـ"موقف الدولة الفرنسية من الفرنسيين الذين اختاروا غداة احتلال بلدهم من قبل النازية، التعاون مع المحتل، حيث ما نزال نسمع رغم مرور أكثر من سبعين سنة، عن ملاحقة تلك الفئة، وإنزال أقسى درجات العقوبة بهم، وحرمانهم من كافة الحقوق المدنية".
وردت السفارة الفرنسية في بيان لها بأن تصريحات وزير الخارجية جين إيف ودريان، لم تتضمن أي حديث عن عمل فرنسا على دعم حق الحركى في العودة إلى بلدهم الأصلي أو ممارسة الابتزاز والمساومة في هذا الملف ضد السلطات الجزائرية.