أجلت المحكمة العليا في إسرائيل الخميس لمدة شهر على الأقل إجراءات الهدم المزمع لقرية بدوية في الضفة الغربية المحتلة والذي أثار غضباً فلسطينياً وقلقاً دولياً.
وكانت المحكمة أصدرت الأسبوع الماضي أمراً في اللحظات الأخيرة بوقف هدم قرية الخان الأحمر بعد التماس قدمه سكانها الذين قالوا إن السلطات الإسرائيلية تجاهلت مطالبهم بالحصول على تراخيص بناء.
ورفضت السلطات الإسرائيلية في ردها في وقت سابق هذا الأسبوع تلك الدفوع ووصفتها بأنها زائفة ومجرد محاولة لتأجيل الهدم.
{{ article.visit_count }}
وكانت المحكمة أصدرت الأسبوع الماضي أمراً في اللحظات الأخيرة بوقف هدم قرية الخان الأحمر بعد التماس قدمه سكانها الذين قالوا إن السلطات الإسرائيلية تجاهلت مطالبهم بالحصول على تراخيص بناء.
ورفضت السلطات الإسرائيلية في ردها في وقت سابق هذا الأسبوع تلك الدفوع ووصفتها بأنها زائفة ومجرد محاولة لتأجيل الهدم.
وفي قرارها الخميس استدعت المحكمة الطرفين إلى جلسة تعقد بحلول 15 أغسطس، وهو ما يعني فعلياً تعليق الهدم.
ويقيم نحو 180 بدوياً في القرية المبنية بالصفيح والخشب ويعملون في رعي الأغنام. وتقع القرية خارج القدس بين مستوطنتين إسرائيليتين.
وتقول إسرائيل إنها تخطط لنقل السكان إلى منطقة تبعد نحو 12 كيلومتراً قرب قرية أبو ديس الفلسطينية.
الجدير بالذكر أن الموقع الجديد مجاور لمكب نفايات، ويقول مدافعون عن حقوق الإنسان إن نقل السكان قسرياً يشكل انتهاكاً للقانون الدولي الذي يسري على الأرض المحتلة.
ويعتبر معظم الدول المستوطنات التي بنتها إسرائيل في الضفة الغربية غير مشروعة. وترفض إسرائيل ذلك.