يعود رئيس وزراء باكستان المخلوع، نواز شريف، إلى بلاده ليواجه حكماً بالسجن لعشر سنوات أصدرته محكمة باكستانية بحقه بتهم فساد.
ويواجه شريف وإبنته مريم الإعتقال عند وصولهما إلى لاهور قادمين من بريطانيا في وقت لاحق الجمعة.
وقد عمل شريف رئيسا لوزراء باكستان لثلاث دورات قبل أن يجبر على الاستقالة من منصبه بعد تحقيق بتهم فساد، وحكم عليه غيابيا بالسجن لعشر سنوات الأسبوع الماضي.
وأتهم شريف المؤسسة الأمنية القوية في باكستان بالتآمر ضده قبل الإنتخابات المقررة في 25 يوليو.
وقال شريف لمؤيدي حزبه (الرابطة الإسلامية الباكستانية/جناح نواز) في لندن، في وقت ما كنا نقول إن ثمة دولة داخل الدولة، واليوم نقول ثمة دولة فوق الدولة".