عثرت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية على أكثر من 400 دليل مادي في إطار تحقيقاتها بمقتل امرأة جنوب غرب إنجلترا بعد تعرضها للتسمم بغاز أعصاب نوفيتشوك.



وقالت الشرطة إن الأدلة التي عثر عليها ربما تكون ملوثة، وتم إرسالها للفحص.

وكانت الشرطة البريطانية، قد عثرت على "زجاجة صغيرة" تحتوي على غاز الأعصاب نوفيتشوك في منزل أحد بريطانيين أصيبا بالمرض نتيجة الغاز الشهر الماضي.



وقالت الشرطة في بيان "يوم الأربعاء 11 يوليو تم العثور على زجاجة صغيرة أثناء عملية تفتيش منزل شارلي راوليفي اميزبيري"، بعد أربعة أشهر من تسمم جاسوس روسي وابنته بنفس الغاز.

وجاء في البيان أن "العلماء أكدوا لنا الآن أن المادة الموجودة في الزجاجة هي نوفيتشوك ، مبيناً أن الفحوص أجريت في مختبر بورتون داون للدفاع الذي تعرف على المادة في البداية.



وعُثر على راولي (45 سنة) ورفيقته دون ستورغيس (44 سنة) منهارين في منزله يوم 30 يونيو.

وتوفيت ستورغيس، الأحد، بينما استعاد راولي الوعي ولم يعد في حالة خطرة، وقالت الشرطة إنها تمكنت من التحدث معه "لفترة وجيزة".



وجاء الحادث بعد العثور على الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا فاقدين للوعي في مدينة سالزبيري جنوب غرب إنجلترا في الرابع من مارس ما أثار أزمة دبلوماسية بين بريطانيا وروسيا.

وذكرت الشرطة أنها ستجري المزيد من الفحوص للمادة التي أثرت على روالي وستورغيس، للتأكد من أنها من نفس العينة التي استخدمت ضد سكريبال وابنته.