.
وتجرى عملية المزج، بسبب خطورتها، خلف جدران خرسانية سميكة في مبنى معزول وسط غابة استوائية، ويتحكم العلماء في هذه العمليات عن بعد من مبنى آخر محصن يبعد عنه مئات الأمتار، وأُحيطت المنطقة بأكملها بسياج أمني وأسلاك شائكة وأبراج مراقبة.
وتستخدم الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب عادة للأغراض العسكرية، مثل صاروخ ترايدنت الباليستي العابر للقارات أو صاروخ "إكزوسيت" الفرنسي، وتستخدم أيضا كمعززات للدفع الصاروخي، مثل معززات المكوك الفضائي التابع لوكالة "ناسا" الفضائية الذي يسمى رسميا "نظام النقل الفضائي".
وتوضع عناصر الوقود الصلب في جهاز خلط ضخم، يشبه الآلات التي تجدها في المخابز الصناعية، ويعد هذا الجهاز واحدا من أكبر أجهزة الخلط في العالم.
في القاعدة الفضائية الأوروبية، في كورو بإقليم غويانا الفرنسي في أمريكا الجنوبية، يعكف مهندسون على خلط العناصر اللازمة لتصنيع وقود الصواريخ الصلب
وتجرى عملية المزج، بسبب خطورتها، خلف جدران خرسانية سميكة في مبنى معزول وسط غابة استوائية، ويتحكم العلماء في هذه العمليات عن بعد من مبنى آخر محصن يبعد عنه مئات الأمتار، وأُحيطت المنطقة بأكملها بسياج أمني وأسلاك شائكة وأبراج مراقبة.
وتستخدم الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب عادة للأغراض العسكرية، مثل صاروخ ترايدنت الباليستي العابر للقارات أو صاروخ "إكزوسيت" الفرنسي، وتستخدم أيضا كمعززات للدفع الصاروخي، مثل معززات المكوك الفضائي التابع لوكالة "ناسا" الفضائية الذي يسمى رسميا "نظام النقل الفضائي".
وتوضع عناصر الوقود الصلب في جهاز خلط ضخم، يشبه الآلات التي تجدها في المخابز الصناعية، ويعد هذا الجهاز واحدا من أكبر أجهزة الخلط في العالم.
ويتضمن الجهاز شفرات عديدة تدور بسرعة تتراوح بين 500 و1000 دورة في الدقيقة من دون أن تلامس جوانب الوعاء لتلافي خطر الاشتعال. ويخلط هذا الجهاز في كل مرة ما لا يقل عن 12 طنا من الوقود الدافع.
وبعد الخلط، يُنقل الوقود إلى مبنى أخر ويخضع لعمليات كيميائية إضافية حتى يأخذ شكل بنية الصاروخ.
وقد صُنع غلاف محرك صاروخ فيغا في أيطاليا، ويتكون من أنابيب مجوفة صغيرة خفيفة الوزن مصنوعة من ألياف الكربون ومبطنة بمادة عازلة.