وبحسب شهود عيان، فإن المسلحيين يتحصنان على الأرجح في الطابق الثالث من مبنى المحافظة.
وبعد مقتل اثنين وتواصل العملية الأمنية لتحرير الرهائن مجهولي العدد والهوية، لم يتضح عدد المسلحين داخل المبنى، في الوقت الذي أكد فيه قائد مقام أربيل انتمائهم لتنظيم داعش.
وذكرت مصادر أمنية أن قناصة أكرادا أطلقوا النار على المسلحين، في وقت جرى نشر المزيد من التعزيزات والمركبات المدرعة حول المبنى الواقع في حي تجاري.
وقال مسؤولون أمنيون، في وقت سابق، إن أحد المسلحين نفذ هجوماً انتحارياً، بينما لم ترد أنباء فورية عن عدد الإصابات.
وكانت وكالة "فرانس برس" نقلت عن نائب المحافظ طاهر عبد الله أن "مسلحين مجهولي الهوية دخلا مبنى محافظة أربيل، بعدما أطلقا النار وأصابا شرطياً بجروح"، وقال إن قوات الأسايش (الأمن الداخلي الكردي) ضربت طوقاً أمنياً على المبنى.
ويعد الهجوم هو الأول في إقليم كردستان منذ إعلان العراق دحر تنظيم داعش من البلاد في ديسمبر الماضي.
وسبق لتنظيم داعش أن هاجم مبنى وزارة داخلية الإقليم في أربيل العام 2015، مما أسفر عن قتلى وجرحى.
وشاركت قوات البشمركة الكردية بشكل كبير في قتال داعش، وخصوصاً في بداية عمليات "تحرير" مدينة الموصل.