كشف مسؤولون أميركيون ومسؤولة أخرى شرق أوسطية، أن إدارة الرئيس الأميركي ترامب تمضي قدماً وخفية في مساعٍ لتشكيل تحالف أمني وسياسي جديد مع دول الخليج ومصر والأردن بهدف التصدي للتوسع الإيراني في المنطقة.



وترمي الخطة إلى تشكيل ما وصفه مسؤولون بالبيت الأبيض والشرق الأوسط بنسخة عربية من حلف شمال الأطلسي أو "ناتو" عربي.

وتهدف هذه النسخة إلى تعزيز التعاون فيما يتعلق بالدفاع الصاروخي، والتدريب العسكري، ومكافحة الإرهاب وقضايا أخرى مثل دعم العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية، الإقليمية.

وكان الرئيس الأميركي قد هدد في تغريدة له عبر تويتر، الرئيس الإيراني حسن روحاني قائلاً: "إياك أن تهدد الولايات المتحدة مرة أخرى وإلا ستواجه عواقب لم يواجهها سوى قلة عبر التاريخ"، وأضاف ترمب لروحاني: "لم نعد دولة تتهاون مع كلماتكم المختلة بشأن العنف والموت. احترسوا!"، مؤكداً "لن نقبل بأي تهديد للولايات المتحدة مجددا".

جاء ذلك بعد أن "حذر" الرئيس الإيراني ريحاني من استراتيجية ترمب تجاه بلاده، قائلاً إن "الولايات المتحدة الأميركية أسست استراتيجيتها على العقوبات وإسقاط النظام في طهران وتفكيك إيران"، على حد قوله، ووصف المواجهة العسكرية المحتملة بين إيران والولايات المتحدة بأنها ستكون "أم الحروب"، على حد وصفه، قائلاً إن التفاوض مع واشنطن في الوقت الراهن يعد "استسلاماً" من الجانب الإيراني.

ومن المفترض أن تبدأ المرحلة الأولى من العقوبات الأميركية في الرابع من أغسطس القادم، حيث ستقوم واشنطن بفرض عقوبات على قطاعي السيارات والذهب وبضائع رئيسية أخرى، وفي السادس من نوفمبر، ستنتقل العقوبات إلى مرحلة أشد حزماً، وهي منع تصدير النفط والغاز الإيرانيين، وفرض عقوبات ضد الشركات التي تتعامل مع طهران في هذين المجالين.