أعلن برلمان مقدونيا، عن اجراء استفتاء في الثلاثين من سبتمبر، حول تغيير اسم البلاد ليصبح «جمهورية مقدونيا الشمالية».
ويفتح الاسم الجديد الباب أمام إنهاء الخلاف مع اليونان، منذ 27 عاماً، ويتيح الانضمام إلى الاتحاد الاوروبي والحلف الاطلسي.
وسيجيب المقدونيون في الاستفتاء على سؤال وافقت على نصه غالبية النواب «هل أنت مع الانضمام إلى الاتحاد الاوروبي وإلى الحلف الاطلسي عبر الموافقة على الاتفاق بين جمهورية مقدونيا والجمهورية اليونانية»
وكان 68 نائباً من أصل 120، وافقوا على صيغة السؤال، في حين غادر نواب الحزب المعارض الأساسي من اليمين القومي قاعة البرلمان قبل التصويت احتجاجاً على هذه الصيغة.
وقال النائب ايغور جانوسيف من اليمين القومي «السؤال غامض ويحمل أوجها عدة وفيه تلاعب».
وأكد رئيس الحكومة الاشتراكي الديموقراطي، زوران زاييف قبل تصويت البرلمان، أن الاستفتاء سيكون «بناء».
وكانت مقدونيا واليونان وقعتا في السابع عشر من يونيو، اتفاقاً تاريخياً لاطلاق اسم «مقدونيا الشمالية» على ما كان يُسمى بـ «جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة».