كشفت تحقيقات حديثة أن القوات البحرية البريطانيةأنقذت سلمان عبيدي، منفذ هجوم مانشستر الانتحاري الدامي، من أتون الحرب الليبية عام 2014.

وبعدها بثلاث سنوات، نفذ عبيدي، البريطاني ذو الأصول الليبية، اعتداء مانشستر الانتحاري، الذي قتل خلاله 22 شخصاً وأصيب أكثر من 200، عقب حضورهم حفلاً فنياً.



وحسب "سكاي نيوز"، أجلت القوات البريطانية سلمان عبيدي وشقيقه هاشم و100 آخرون ممن يحملون الجنسية البريطانية، من طرابلس عام 2014، بعد تدهور الأوضاع الأمنية في العاصمة الليبية، ونقل الجميع إلى مالطا قبل أن تعيدهم القوات البريطانية إلى بلدهم.

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية: "أثناء تدهور الوضع الأمني في ليبيا عام 2014، تم تكليف قوات الحدود بالمساعدة في إجلاء المواطنين البريطانيين ومن يعولونهم"، ومن بينهم عبيدي، الذي أدرج اسمه في قائمة من تم إنقاذهم، وكانت السلطات الأمنية البريطانية تراقب عبيدي، المولود في مانشستر عام 1994، قبيل عودته من ليبيا إلى بريطانيا، لكنها أغلقت ملفه قبل شهر من نقله إلى بلاده.

وكشف تحقيق سابق لـ"سكاي نيوز"، أن عبيدي نشأ في منطقة جنوبي مانشستر وسط مجموعة من المتشددين فكرياً، علماً بأن بعضهم سافر للقتال في صفوف تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.

يشار إلى أن هاشم عبيدي محتجز في طرابلس حالياً، حيث تتهرب السلطات الليبية من تسليمه إلى بريطانيا، التي تطلبه لدوره في مساعدة شقيقة على تنفيذ الهجوم خارج قاعة "مانشستر أرينا".