افتتحت ولاية بافاريا جنوبي ألمانيا، الأربعاء، أول مراكز لاحتجاز المهاجرين من أجل التعامل مع طالبي اللجوء في البلاد، بعد خلاف حول سياسة اللجوء التي كادت تسقط الحكومة.
وأُنشئت المراكز بحسب وكالة الانباء الالمانية في إطار خطة وزير الداخلية هورست زيهوفر الرامية إلى خفض عدد طالبي اللجوء في ألمانيا من خلال تسريع عملية اللجوء والإسراع من عمليات ترحيل من يتم رفض طلباتهم.
وتسببت الخطة التي تستهدف البدء في إعادة المهاجرين على الحدود، في أزمة سياسية في يونيو، وهددت استمرارية التحالف طويل الأمد بين الحزب المسيحي الديمقراطي بقيادة آنجيلا ميركل والحزب الاجتماعي المسيحي بقيادة زيهوفر.
وكانت ولايات ألمانية أخرى قد أرجأت إنشاء مثل تلك المراكز، أو رفضت المشاركة في السياسة، لكن بافاريا تمضي في الخطة رغم الانتقاد.
يذكر أن جماعات كنسية ومدافعين عن اللاجئين وأحزاب معارضة، انتقدت الخطة، ووصفوا المراكز بأنها معسكرات ترحيل.