لم يكن البريطاني، الذي قتل 22 شخصاً في هجوم بمدينة مانشستر في إنجلترا بنهاية حفل للمغنية الأميركية، أريانا غراندي، الوحيد في عائلته، الذي أنقذته البحرية البريطانية خلال الحرب الأهلية في ليبيا قبل 3 أعوام من هجومه، وتحديداً في الأول من أغسطس عام 2014.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن هاشم شقيق سلمان عبيدي كان من بين المواطنين البريطانيين، الذين أجلتهم السلطات البريطانية، وهما ابنا أبوين ليبيين، كانا يقضيان عطلة في ليبيا عام 2014 عندما تجدد القتال،



وكانت السلطات البريطانية وجهت اتهاماً سابقاً لهاشم بمساعدة شقيقه في شراء المواد اللازمة للإعداد لقنبلة مانشستر، التي كانت الأعنف بين 5 هجمات شنها متشددون في بريطانيا العام الماضي، وأودت بحياة 36 شخصاً، لكن الاتهام الأجدد، الذي كشفت عنه الصحيفة، الثلاثاء، هو أن هاشم كان جزءاً من مؤامرة لقتل السفير البريطاني السابق في ليبيا، بيتر ميليت.

وتعليقاً على ذلك نقلت الصحيفة عن مصدر في أحد أجهزة الحكم البريطانية أن ارتكاب رجلين لمثل هذه الجريمة على تراب المملكة المتحدة بعد إنقاذهما من ليبيا "خيانة"ويقبع هاشم حالياً في سجن بطرابلس تحت حراسة ميليشيات، بينما تطالب الحكومة البريطانية بتسليمه إلى المملكة المتحدة.

وأوضحت الصحيفة أن هاشم أبلغ عائلته، التي تستقر في ليبيا حاليا بتخوفه من تسليمه لبريطانيا، حيث سيحاكم في هجوم مانشستر، كما أنه سيواجه بشكل منفصل ادعاءات تقول إنه كان جزءاً من مؤامرة لقتل السفير البريطاني السابق في ليبيا.



يذكر أنه من بين قتلى هجوم مانشستر 7 أطفال، أصغرهم يبلغ 8 أعوام. بينما أصيب المئات.