قالت ماريس بين، وزيرة الدفاع الأسترالية، الأربعاء، إن الصين ستنضم إلى 26 دولة أخرى فى تدريبات عسكرية قبالة الساحل الشمالى للبلاد تنطلق نهاية هذا الشهر لكنها لن تنضم للتدريبات بالذخيرة الحية، وذلك فى وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترا.

وتستضيف أستراليا التدريبات البحرية التى ستشارك فيها الولايات المتحدة التى كانت ألغت دعوة إلى الصين فى مايو الماضى للمشاركة فى تدريبات عسكرية قرب هاواى ردا على ما اعتبرته واشنطن نشر بكين لتعزيزات عسكرية على جزر فى بحر الصين الجنوبي.

وتدهورت العلاقات بين أستراليا والصين بعدما سنت كانبيرا قوانين تهدف لمواجهة نفوذ الصين فى شؤونها المحلية فضلا عن موقف بكين المتشدد بشأن بحر الصين الجنوبي.

وتوقعت الوزيرة أن تشارك الصين فى مجموعة من الأنشطة منها تدريبات المرور والاتصالات بين السفن ومناورات التدريب البحري..

وأضافت "لا خطط لمشاركة الصين فى أنشطة بالذخيرة الحية" دون توضيح أسباب لكنها أشارت إلى أن البلدين نجحا فى "بناء علاقات دفاعية مثمرة... تساعد فى (تحقيق) الشفافية وبناء الثقة"، ولم ترد وزارة الدفاع الصينية على طلب للتعليق.

ومن المقرر إقامة التدريبات فى المياه الاستراتيجية شمالى داروين وتستمر حتى منتصف سبتمبر بمشاركة 27 بلدا.