حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأربعاء من أن الدولة العبرية ستنضم إلى تحالف عسكري دولي إذا أغلقت إيران مضيق باب المندب، بعد مهاجمة المتمردين اليمينيين لناقلتي نفط سعوديتين.
وقال مكتب نتانياهو في بيان إن رئيس الوزراء صرح خلال مراسم عسكرية "في بداية الأسبوع شهدنا مواجهات قاسية مع حلفاء لإيران حاولوا منع الملاحة الدولية في المضيق عند مدخل البحر الأحمر".
وأضاف "إذا حاولت ايران إغلاق مضيق باب المندب، فإنني واثق من أن هذا البلد سيواجه تحالفاً دولياً مصمماً على منعه من تحقيق ذلك، هذا التحالف سيشمل إسرائيل وأسلحتها".
ومضيق باب المندب الذي يفصل شبه جزيرة العرب عن القرن الأفريقي والبحر الأحمر عن بحر العرب، ممر حيوي لشحنات نفط دول الخليج وأحد الطرق البحرية الأكثر نشاطا في العالم، وعلقت السعودية أكبر مصدر للخام في العالم، بشكل مؤقت كل شحنات النفط عبر المضيق في 26 يوليو الماضي بعد الهجوم على ناقلتي النفط.
ويشهد اليمن منذ 2014 حربا بين المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة المعترف بها، تصاعدت حدتها مع تدخل السعودية على رأس التحالف العسكري في مارس 2015 دعما للحكومة بعد أن تمكن المتمردون من السيطرة على مناطق واسعة بينها العاصمة صنعاء، وأدى النزاع إلى مقتل نحو عشرة آلاف شخص في ظل أزمة إنسانية تعتبرها الأمم المتحدة الأسوأ في العالم حالياً.
وقال مكتب نتانياهو في بيان إن رئيس الوزراء صرح خلال مراسم عسكرية "في بداية الأسبوع شهدنا مواجهات قاسية مع حلفاء لإيران حاولوا منع الملاحة الدولية في المضيق عند مدخل البحر الأحمر".
وأضاف "إذا حاولت ايران إغلاق مضيق باب المندب، فإنني واثق من أن هذا البلد سيواجه تحالفاً دولياً مصمماً على منعه من تحقيق ذلك، هذا التحالف سيشمل إسرائيل وأسلحتها".
ومضيق باب المندب الذي يفصل شبه جزيرة العرب عن القرن الأفريقي والبحر الأحمر عن بحر العرب، ممر حيوي لشحنات نفط دول الخليج وأحد الطرق البحرية الأكثر نشاطا في العالم، وعلقت السعودية أكبر مصدر للخام في العالم، بشكل مؤقت كل شحنات النفط عبر المضيق في 26 يوليو الماضي بعد الهجوم على ناقلتي النفط.
ويشهد اليمن منذ 2014 حربا بين المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة المعترف بها، تصاعدت حدتها مع تدخل السعودية على رأس التحالف العسكري في مارس 2015 دعما للحكومة بعد أن تمكن المتمردون من السيطرة على مناطق واسعة بينها العاصمة صنعاء، وأدى النزاع إلى مقتل نحو عشرة آلاف شخص في ظل أزمة إنسانية تعتبرها الأمم المتحدة الأسوأ في العالم حالياً.