وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه أول رهينة يتم إعدامه منذ الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 265 شخصاً، وخطف التنظيم معه 14 سيدة و16 طفلاً من قرية الشبكي المتاخمة للبادية، حيث يتحصن مقاتلو التنظيم.
وعدت هجمات السويداء من بين الأكبر للتنظيم في سوريا، كما أنها الأكثر دموية التي تعرضت لها الأقلية الدرزية منذ اندلاع النزاع في العام 2011.
وتتراوح أعمار السيدات المخطوفات بين 18 و60 عاما، وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الأخيرين صور سيدة مخطوفة مع أطفالها الأربعة، قالوا إنها وضعت مولودها الخامس في المكان حيث يحتجزهم التنظيم.
وتزامن هجوم داعش على السويداء انطلاقاً من مواقعه في البادية، الواقعة على الأطراف الشمالية الشرقية للمحافظة، مع شن قوات النظام، بدعم روسي، هجوماً على آخر جيب تحصن فيه التنظيم في محافظة درعا.
يذكر أن روسيا تتولى التفاوض مع داعش لإطلاق سراح رهائن السويداء، وفق ما قال الشيخ يوسف جربوع، أحد مشايخ عقل الطائفة الدرزية في سوريا.
وأفاد جربوع بأن "الجانب الروسي يتولى التفاوض بالتنسيق مع الحكومة السورية" دون أن يحدد ما هي مطالب المتطرفين، إلا أن المرصد السوري أوضح أن التنظيم المتشدد يطالب بإطلاق سراح مقاتلين تابعين له، تحتجزهم قوات النظام السوري من منطقة حوض اليرموك في محافظة درعا المجاورة، حيث دارت معارك عنيفة بين الطرفين في الأسبوعين الأخيرين.