جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اتهامه لروسيا بالتدخل في شؤون بلاده.

ويأتي اتهام ترمب بعد يومين من وصفه "ملف التدخل الروسي" في الانتخابات الأمريكية بأنه مفبرك.

وكان الرئيس الأمريكي قال خلال تجمع لأنصار الحزب الجمهوري في ولاية أوهايو وسط البلاد، ،السبت، "إن هناك كثيرين يهاجمون الولايات المتحدة باستمرار"، وأضاف: "هذه روسيا والصين.. نحقق نجاحات في علاقاتنا مع كوريا الشمالية، لكن قد يكون هناك من يقوم بذلك".

ولفتت وسائل إعلام أمريكية، إلى أن تصريحات ترمب هذه تتعارض إلى حد مع ما قاله عنه الخميس الماضي في تجمع آخر للجمهوريين، عندما أشار إلى لقائه الأخير مع الرئيس الروسي، والذي وصفه بالممتاز، وقال إنهما أقاما علاقة جيدة، ولك ما يعرقل تطويرها هو "الملف الروسي المفبرك"، وأضاف: "هذه خدعة، أليس كذلك".

وسبق أن أطلق ترمب تصريحات متناقضة بشأن التدخل الروسي المزعوم في شؤون أمريكا الداخلية، فخلال مؤتمره الصحافي المشترك مع بوتين في ختام قمة هلسنكي مؤخراً، ألقى ترمب باللائمة في تدهور العلاقات بين موسكو وواشنطن على كلا الطرفين، وأضاف أنه لا يرى أدلة على التدخل الروسي، وتراجع في اليوم التالي، وقال إن هذا التصريح كان مجرد زلة لسان، وأنه يثق تماماً بتقارير استخباراته التي تؤكد التدخل الروسي.



وكان ترمب كتب على "تويتر" قبل أيام، أن التواطؤ ليس جريمة، "لكن هذا غير مهم، لكنه لم يكن هناك أي تواطؤ مع روسيا أصلاً".