قال رئيس وزراء كمبوديا هون سين، الإثنين، إنه سيلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعدما أعلن فوزه في انتخابات أثارت انتقادات شديدة الشهر الماضي.
ورغم أن النتائج الرسمية لن تظهر قبل منتصف أغسطس، قال حزب الشعب الكمبودي الحاكم؛ الذي ينتمي إليه هون سين، إنه فاز بكل مقاعد البرلمان، وعددها 125 في الاقتراع؛ الذي أجري يوم 29 يوليو.
في المقابل، قال منتقدون إن الانتخابات كانت صورية، بعد أن حلت المحكمة العليا حزب الإنقاذ الوطني لكمبوديا، وهو الحزب المعارض الوحيد القادر على المنافسة، العام الماضي ومنع 118 عضواً فيه من المشاركة في الحياة السياسية لمدة خمس سنوات.
وسُجن زعيم الحزب كيم سوخا في سبتمبر، بسبب اتهامات بالخيانة، وهو محتجز بانتظار المحاكمة.
وقال الرئيس هون سين (66 سنة)، إنه سيسافر إلى مقر الأمم المتحدة إذا تم تشكيل الحكومة الجديدة في أغسطس، ليُظهر للعالم أن كمبوديا لا تحتاج تصديقاً من الخارج.
وذكر سين أمام تجمع من رياضيين، الاثنين، في فنومبينه ”سأذهب إلى الأمم المتحدة لإلقاء كلمة حتى تروا أننا بصفتنا دولة ذات سيادة أجرت انتخابات، لا نحتاج أختام موافقة من أحد“.
وكانت الحكومة نفذت حملة واسعة قبل الانتخابات استهدفت منظمات غير حكومية وجماعات حقوقية ووسائل إعلام مستقلة.
وقالت الولايات المتحدة، التي تفرض قيوداً على منح تأشيرات الدخول لبعض أعضاء الحكومة الكمبودية المقربين من هون سين، إنها ستدرس اتخاذ خطوات تشمل توسيع نطاق القيود رداً على ما سمتها بـ "الانتخابات المعيبة".