حذفت شركة آبل، مقاطعاً، من الموقع الإلكتروني للمذيع الأمريكي الذي يُروج لنظرية المؤامرة أليكس جونز.
وتعد الخطوة التي اتخذتها آبل هي الأوسع في حملة لفيسبوك ومواقع إلكترونية أخرى تستهدف برامج جونز، وشملت وقف أو حذف بعض من المحتوى الخاص به المدفوع بنظرية المؤامرة.
وقالت آبل لموقع بازفيد، إنها حذفت المكتبة الكاملة لخمسة من إجمالي ستة مقاطع من (إنفو وورز)، تشمل برنامج (وور روم) والبرنامج اليومي (ذا أليكس جونز شو).
وبقي برنامج واحد مقدم من موقع (إنفو وورز)، هو (ريل نيوز ويذ ديفيد نايت) على منصات آبل.
ومن ضمن الخطوات الأخرى التي تم اتخاذها ضد جونز في الآونة الأخيرة قيام شركة فيسبوك بحجب حسابه الشخصي لمدة 30 يوماً في أواخر يوليو، بسبب ما قالت الشركة إنه خطابه الذي ينطوي على تنمر ويحض على الكراهية.
وأعلنت شركة فيسبوك، الإثنين، حذف أربع صفحات لأليكس جونز بسبب ”نشر محتوى على نحو متكرر خلال الأيام الماضية“ ينتهك معايير الموقع.
وقالت الشركة إنها أزالت الصفحات بسبب ”تمجيد العنف مما ينتهك سياستنا الخاصة بمشاهد العنف، واستخدامه لغة مهينة لوصف المتحولين جنسياً والمسلمين والمهاجرين مما ينتهك سياساتنا الخاصة بخطاب الكراهية“.
وحذفت شركة سبوتيفاي، التي تقدم خدمة لبث الموسيقي والمقاطع، كل حلقات برامج جونز.
ومنذ تأسيسه لموقع (إنفو وورز) عام 1999، نجح جونز في بناء قاعدة جماهيرية عريضة، ومن بين النظريات التي يروج لها أن هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 في نيويورك وواشنطن كانت مدبرة من قبل الحكومة الأمريكية.