طلبت بريطانيا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، تمديد مساعدتها لها في التحقيق بشأن مقتل امرأة بريطانية، يشتبه بتعرضها لغاز الاعصاب "نوفيتشوك".
وقالت المنظمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها، إنها تلقت طلباً من بريطانيا الإثنين لتمديد مساعدتها الفنية في تقييم مواد كيميائية، يعتقد أن امرأة تعرضت لها.
ونقلت فرانس برس بيان المنظمة الذي جاء فيه "رداً على الطلب ستنشر المنظمة فريق مساعدة فنية، للقيام بزيارة متابعة وجمع عينات إضافية".
وكانت لندن قد طلبت الشهر الماضي من المنظمة إرسال فريق فني "للتحديد بشكل مستقل طبيعة المادة التي يفترض أنها تسببت في وفاة شخص، وإصابة آخر بمرض خطير" في إميزبري.
وتوفيت دون ستورغيس البالغة من العمر ( 44 عاماً)، بعد تعاملها مع زجاجة اعتقدت أن بداخلها عطراً قدمها لها شريكها شارلي راولي بإميزبري القريبة من مدينة سالزبري جنوب غرب إنجلترا، حيث تسمم جاسوس روسي سابق وابنته بغاز نوفيتشوك في مارس الماضي.
وألقت بريطانيا وحلفاؤها باللوم على روسيا في محاولة قتل الجاسوس سيرغي سكريبال، الكولونيل السابق في الاستخبارات العسكرية، والذي سجن بسبب كشفه عن عملاء روس لبريطانيا، ثم انتقل إلى إنجلترا في عملية تبادل سجناء.
من جانبها، نفت روسيا بشدة أية علاقة لها بالهجوم الذي أثار أزمة دبلوماسية اتسعت أبعد من نطاق البلدين.