* البيرق يحاول طمأنة المستثمرين مؤكداً أن تركيا ستخرج "أقوى" من الأزمة
واشنطن - (وكالات): توعد وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين الخميس بأن تفرض الولايات المتحدة مزيداً من العقوبات على تركيا إذا لم يتم الإفراج سريعاً عن القس الأمريكي أندرو برانسون.
واعتقلت السلطات التركية برانسون المتحدر من كارولاينا الشمالية في أكتوبر 2016 بتهمة التجسس وممارسة أنشطة "إرهابية" وهو حالياً قيد الإقامة الجبرية.
من ناحية أخرى، سعى وزير المال التركي الخميس إلى طمأنة المستثمرين الأجانب مؤكداً أن بلاده لا تحتاج إلى مساعدة صندوق النقد الدولي وستخرج "أقوى" من الأزمة النقدية التي تعانيها.
وخاطب براءة البيرق، وهو أيضاً صهر الرئيس رجب طيب أردوغان، آلاف من المستثمرين من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا خلال مؤتمر غير مسبوق عبر الفيديو اعتبر اختباراً للصدقية.
وقال الوزير بحسب تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي "سنخرج أقوى من هذه الاضطرابات".
وإذ أكد أن تركيا لا تعتزم طلب المساعدة من صندوق النقد الدولي، أوضح أن حكومته ستسعى إلى اجتذاب استثمارات أجنبية مباشرة.
وانعكست التصريحات إيجاباً على الليرة التركية التي تدهورت قيمتها الأسبوع الماضي جراء الأزمة الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.
وفي الساعة 14:10 ت غ تم تداول الدولار بـ 5.72 ليرات رغم أن هذه الزيادة الطفيفة لا تقارن بالخسائر الكبيرة التي سجلت في الأيام الأخيرة.
ولكن يبدو أن الليرة التركية مستقرة منذ الثلاثاء في ضوء إجراءات اتخذها المصرف المركزي بهدف الحد من المضاربات بعدما خسرت أربعين في المئة من قيمتها هذا العام.
وتفاقمت الأزمة النقدية مع تصاعد التوتر بين واشنطن وأنقرة اللتين تبادلتا العقوبات وزيادة الرسوم الجمركية على بعض السلع.
ورغم الانتعاش المحدود لليرة في الأيام الأخيرة، لا يزال الخبراء قلقين من الخلاف بين أنقرة وواشنطن على خلفية استمرار احتجاز القس الأمريكي أندرو برانسون في تركيا وهيمنة أردوغان على الاقتصاد.
وتلقت الأسواق باستياء أحجام البنك المركزي التركي عن رفع معدلات الفائدة رغم تدهور العملة.
ووعد البيرق الخميس بأن تكون لحكومته أولويتان: مكافحة التضخم الذي بلغ نحو 16% في يوليو والانضباط المالي.
وفي مسعى لمد الجسور مجدداً مع أوروبا، تشاور أردوغان هاتفياً الأربعاء مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والخميس مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأعلنت أنقرة أن أردوغان وماكرون شددا على "أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية" بين بلديهما.
من جهته، أجرى البيرق محادثات الخميس مع نظيره الألماني أولاف شولتز وتوافق الوزيران على أن يلتقيا في 21 سبتمبر في برلين، وفق تركيا.
واشنطن - (وكالات): توعد وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين الخميس بأن تفرض الولايات المتحدة مزيداً من العقوبات على تركيا إذا لم يتم الإفراج سريعاً عن القس الأمريكي أندرو برانسون.
واعتقلت السلطات التركية برانسون المتحدر من كارولاينا الشمالية في أكتوبر 2016 بتهمة التجسس وممارسة أنشطة "إرهابية" وهو حالياً قيد الإقامة الجبرية.
من ناحية أخرى، سعى وزير المال التركي الخميس إلى طمأنة المستثمرين الأجانب مؤكداً أن بلاده لا تحتاج إلى مساعدة صندوق النقد الدولي وستخرج "أقوى" من الأزمة النقدية التي تعانيها.
وخاطب براءة البيرق، وهو أيضاً صهر الرئيس رجب طيب أردوغان، آلاف من المستثمرين من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا خلال مؤتمر غير مسبوق عبر الفيديو اعتبر اختباراً للصدقية.
وقال الوزير بحسب تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي "سنخرج أقوى من هذه الاضطرابات".
وإذ أكد أن تركيا لا تعتزم طلب المساعدة من صندوق النقد الدولي، أوضح أن حكومته ستسعى إلى اجتذاب استثمارات أجنبية مباشرة.
وانعكست التصريحات إيجاباً على الليرة التركية التي تدهورت قيمتها الأسبوع الماضي جراء الأزمة الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.
وفي الساعة 14:10 ت غ تم تداول الدولار بـ 5.72 ليرات رغم أن هذه الزيادة الطفيفة لا تقارن بالخسائر الكبيرة التي سجلت في الأيام الأخيرة.
ولكن يبدو أن الليرة التركية مستقرة منذ الثلاثاء في ضوء إجراءات اتخذها المصرف المركزي بهدف الحد من المضاربات بعدما خسرت أربعين في المئة من قيمتها هذا العام.
وتفاقمت الأزمة النقدية مع تصاعد التوتر بين واشنطن وأنقرة اللتين تبادلتا العقوبات وزيادة الرسوم الجمركية على بعض السلع.
ورغم الانتعاش المحدود لليرة في الأيام الأخيرة، لا يزال الخبراء قلقين من الخلاف بين أنقرة وواشنطن على خلفية استمرار احتجاز القس الأمريكي أندرو برانسون في تركيا وهيمنة أردوغان على الاقتصاد.
وتلقت الأسواق باستياء أحجام البنك المركزي التركي عن رفع معدلات الفائدة رغم تدهور العملة.
ووعد البيرق الخميس بأن تكون لحكومته أولويتان: مكافحة التضخم الذي بلغ نحو 16% في يوليو والانضباط المالي.
وفي مسعى لمد الجسور مجدداً مع أوروبا، تشاور أردوغان هاتفياً الأربعاء مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والخميس مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأعلنت أنقرة أن أردوغان وماكرون شددا على "أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية" بين بلديهما.
من جهته، أجرى البيرق محادثات الخميس مع نظيره الألماني أولاف شولتز وتوافق الوزيران على أن يلتقيا في 21 سبتمبر في برلين، وفق تركيا.