اضطر أكثر من 300 ألف شخص في ولاية كيرالا الهندية التي تتعرض لفيضانات، إلى اللجوء إلى أكثر من 1500 مخيم إغاثي تديره الدولة.
ولا يزال آلاف الأشخاص، ينتظرون من ينقذهم، بعدما اجتاحت الفيضانات المنطقة الواقعة في جنوب الهند من جراء أمطار موسمية؛ أودت بحياة أكثر من 300 شخص، منذ بدء وقوع الكارثة.
وبحسب ما نقلت "رويترز"، فإن معظم أجزاء الولاية ما زالت غارقة في مياه الأمطار الموسمية التي تهطل في المنطقة بشكل معتاد في هذه الفترة من السنة.
وذكر مسؤولون أن أكثر من 300 ألف شخص لجؤوا إلى أكثر من 1500 مخيم إغاثي تديره الدولة، وأكدت السلطات ووسائل الإعلام المحلية أن نداءات متزايدة تطلب المساعدة.
ولا يزال آلاف الأشخاص، ينتظرون من ينقذهم، بعدما اجتاحت الفيضانات المنطقة الواقعة في جنوب الهند من جراء أمطار موسمية؛ أودت بحياة أكثر من 300 شخص، منذ بدء وقوع الكارثة.
وبحسب ما نقلت "رويترز"، فإن معظم أجزاء الولاية ما زالت غارقة في مياه الأمطار الموسمية التي تهطل في المنطقة بشكل معتاد في هذه الفترة من السنة.
وذكر مسؤولون أن أكثر من 300 ألف شخص لجؤوا إلى أكثر من 1500 مخيم إغاثي تديره الدولة، وأكدت السلطات ووسائل الإعلام المحلية أن نداءات متزايدة تطلب المساعدة.
وأوضح مكتب أعلى مسؤول في الولاية، بينارايي فيجايان، في تغريدة "نتلقى طلبات إنقاذ متكررة وكثيرة"، وطلب من المنكوبين تحديد موقعهم الدقيق وعدد الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل عند اتصالهم لطلب المساعدة.
وأدت الأمطار الغزيرة منذ الثامن من أغسطس الحالي إلى حدوث فيضانات وانهيارات أرضية، وأسفرت عن انهيار منازل وجسور في مختلف أرجاء ولاية كيرالا، وهي ولاية ذات مناظر خلابة مشهورة بمناطقها الاستوائية الهادئة وشواطئها الجميلة.
وأغلقت السلطات العديد من الطرق والسكك الحديدية، وأحد مطارات الولاية الرئيسية في مدينة كوتشي.
والتقى رئيس الوزراء ناريندرا مودى، السبت، مع كبار مسؤولى الدولة، ووعد بتقديم أكثر من 70 مليون دولار بمثابة مساعدات.
وأرسلت الحكومة المركزية وحدات عسكرية إلى كيرالا، لكن المسؤولين الرسميين يطلبون مساعدة إضافية.