أنقرة - (أ ف ب): تعرضت السفارة الأمريكية في أنقرة في وقت مبكر صباح الاثنين لإطلاق نار لم يوقع إصابات في حين تبلغ الأزمة الذروة بين تركيا والولايات المتحدة.
وأكد مكتب محافظ أنقرة أن مبنى السفارة تعرض لإطلاق 6 رصاصات، وأن 3 طلقات أصابت البوابة الحديدية وجدار نافذة.
وأضاف "لا توجد إصابات".
وقال المتحدث باسم السفارة ديفيد غينر إن "حادثاً أمنياً" وقع. وأضاف "لم يتم الإبلاغ عن إصابات ونحن نحقق في التفاصيل. نشكر الشرطة التركية على استجابتها السريعة".
ووصف عمر جليك المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم الحادث بأنه "استفزاز صريح".
ويأتي الحادث في وقت ساءت العلاقات بين أنقرة وواشنطن بشأن احتجاز تركيا قساً أمريكياً بتهم تتعلق بالإرهاب.
وضاعف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على تعرفة الألومنيوم والفولاذ التركيين، فردت تركيا بزيادة الرسوم الجمركية على العديد من المنتجات الأميركية.
والجمعة، هددت تركيا بالرد بالمثل إذا فرضت واشنطن مزيداً من العقوبات بينما رفضت محكمة الأسبوع الماضي التماساً جديداً لإطلاق سراح القس أندرو برونسون.
وأدت المواجهة الدبلوماسية إلى تراجع العملة التركية مقابل الدولار في حين تعهد الرئيس رجب طيب أردوغان الخروج من الأزمة منتصراً.
وقال اردوغان في رسالة وجهها إلى الشعب التركي بمناسبة عيد الأضحى إن "الهجوم الذي يستهدف اقتصادنا لا يختلف عن هجوم يستهدف آذاننا وعلَمنا".
وأضاف أن الذين يعتقدون أنهم يستطيعون إركاع تركيا من خلال سعر صرف العملة، "سيعرفون قريباً أنهم مخطئون".
وأكد مكتب محافظ أنقرة أن مبنى السفارة تعرض لإطلاق 6 رصاصات، وأن 3 طلقات أصابت البوابة الحديدية وجدار نافذة.
وأضاف "لا توجد إصابات".
وقال المتحدث باسم السفارة ديفيد غينر إن "حادثاً أمنياً" وقع. وأضاف "لم يتم الإبلاغ عن إصابات ونحن نحقق في التفاصيل. نشكر الشرطة التركية على استجابتها السريعة".
ووصف عمر جليك المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم الحادث بأنه "استفزاز صريح".
ويأتي الحادث في وقت ساءت العلاقات بين أنقرة وواشنطن بشأن احتجاز تركيا قساً أمريكياً بتهم تتعلق بالإرهاب.
وضاعف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على تعرفة الألومنيوم والفولاذ التركيين، فردت تركيا بزيادة الرسوم الجمركية على العديد من المنتجات الأميركية.
والجمعة، هددت تركيا بالرد بالمثل إذا فرضت واشنطن مزيداً من العقوبات بينما رفضت محكمة الأسبوع الماضي التماساً جديداً لإطلاق سراح القس أندرو برونسون.
وأدت المواجهة الدبلوماسية إلى تراجع العملة التركية مقابل الدولار في حين تعهد الرئيس رجب طيب أردوغان الخروج من الأزمة منتصراً.
وقال اردوغان في رسالة وجهها إلى الشعب التركي بمناسبة عيد الأضحى إن "الهجوم الذي يستهدف اقتصادنا لا يختلف عن هجوم يستهدف آذاننا وعلَمنا".
وأضاف أن الذين يعتقدون أنهم يستطيعون إركاع تركيا من خلال سعر صرف العملة، "سيعرفون قريباً أنهم مخطئون".