موسكو - عمار علي
يحل عيد الأضحى هذا العام اليوم الثلاثاء 21 أغسطس، الجاري في روسيا التي يقطن بها ما يقارب الـ20 مليون مسلم، من اصل 150 مليوناً تقريباً عدد سكان البلاد، وعلى الرغم من أن روسيا ليست دولة إسلامية، إلا أن المسلمون فيها يمارسون طقوسهم الإسلامية في هذه المناسبة، مع دعم حكومي ازدادت وتيرته في السنوات الأخيرة.
في موسكو، التي يقطنها مليونا مسلم، يؤدي عادة ما يقارب 200 ألف مسلم صلاة عيد الأضحى المبارك بالمسجد المركزي في العاصمة الروسية أو كما يسمى هنا باسم "المسجد الجامع" وكان هذا المسجد افتتح في سبتمبر 2015 وبُني في نفس موقع المسجد القديم الذي بني في بداية القرن العشرين.
فيما يصلي باقي المسلمين صلاتهم في المساجد الموزعة في موسكو والتي يبلغ عددها 7 مساجد تقريبا ولقلة عددها يضطر معظم المصلين لأداء صلاتي عيدي الفطر والأضحى في الشوارع المحيطة بالمساجد.
ويمنع في موسكو الذبح أمام البيوت أو في الشوارع، لذلك تخصص السلطات المحلية مواقع لذبح الخراف بمزارع ومصانع للحوم في موسكو وضواحيها، وروادها هم المسلمون الذين يقطنون العاصمة وغالبيتهم من الجمهوريات ذات الأغلبية المسلمة في شمال القوقاز الروسي والجمهوريات السوفيتية السابقة في آسيا الوسطى، إضافة إلى المهاجرين العرب.
أما بعد الصلاة والذبح تجتمع العائلات المسلمة في روسيا عند الجد أو عند العم الأكبر، لتبادل التهاني بحلول العيد، وتبادل الهدايا، ويحرص المسلمون الروس على جعل هذا اليوم مميزا خاصة عند الأطفال حيث يتم إعطاؤهم مبلغاً مالياً في هذه المناسبة "العيدية" ويتم إرسالهم إلى مدن الألعاب، وعادة ما يتم شراء ملابس جديدة لهم.
الدعم الحكومي لمسلمي روسيا بدا يظهر في السنوات الأخيرة، ففي عام 2014 تقرر منح الجنود المسلمين في الجيش الروسي إجازة خلال أيام عيد الأضحى، وأشار الإعلام الروسي، إلى أن حصول الجنود الروس المسلمين على أيام إجازة بمناسبة العيد الإسلامي "عيد الأضحى" أمر يحدث لأول مرة في روسيا في ذلك العام ومازال مستمراً إلى عامنا هذا.
{{ article.visit_count }}
يحل عيد الأضحى هذا العام اليوم الثلاثاء 21 أغسطس، الجاري في روسيا التي يقطن بها ما يقارب الـ20 مليون مسلم، من اصل 150 مليوناً تقريباً عدد سكان البلاد، وعلى الرغم من أن روسيا ليست دولة إسلامية، إلا أن المسلمون فيها يمارسون طقوسهم الإسلامية في هذه المناسبة، مع دعم حكومي ازدادت وتيرته في السنوات الأخيرة.
في موسكو، التي يقطنها مليونا مسلم، يؤدي عادة ما يقارب 200 ألف مسلم صلاة عيد الأضحى المبارك بالمسجد المركزي في العاصمة الروسية أو كما يسمى هنا باسم "المسجد الجامع" وكان هذا المسجد افتتح في سبتمبر 2015 وبُني في نفس موقع المسجد القديم الذي بني في بداية القرن العشرين.
فيما يصلي باقي المسلمين صلاتهم في المساجد الموزعة في موسكو والتي يبلغ عددها 7 مساجد تقريبا ولقلة عددها يضطر معظم المصلين لأداء صلاتي عيدي الفطر والأضحى في الشوارع المحيطة بالمساجد.
ويمنع في موسكو الذبح أمام البيوت أو في الشوارع، لذلك تخصص السلطات المحلية مواقع لذبح الخراف بمزارع ومصانع للحوم في موسكو وضواحيها، وروادها هم المسلمون الذين يقطنون العاصمة وغالبيتهم من الجمهوريات ذات الأغلبية المسلمة في شمال القوقاز الروسي والجمهوريات السوفيتية السابقة في آسيا الوسطى، إضافة إلى المهاجرين العرب.
أما بعد الصلاة والذبح تجتمع العائلات المسلمة في روسيا عند الجد أو عند العم الأكبر، لتبادل التهاني بحلول العيد، وتبادل الهدايا، ويحرص المسلمون الروس على جعل هذا اليوم مميزا خاصة عند الأطفال حيث يتم إعطاؤهم مبلغاً مالياً في هذه المناسبة "العيدية" ويتم إرسالهم إلى مدن الألعاب، وعادة ما يتم شراء ملابس جديدة لهم.
الدعم الحكومي لمسلمي روسيا بدا يظهر في السنوات الأخيرة، ففي عام 2014 تقرر منح الجنود المسلمين في الجيش الروسي إجازة خلال أيام عيد الأضحى، وأشار الإعلام الروسي، إلى أن حصول الجنود الروس المسلمين على أيام إجازة بمناسبة العيد الإسلامي "عيد الأضحى" أمر يحدث لأول مرة في روسيا في ذلك العام ومازال مستمراً إلى عامنا هذا.