وفي مقابلة مع "رويترز"، ذكر ترامب الذي عقد قمة تاريخية مع كيم في 12 يونيو، أنه يرى أن كوريا الشمالية اتخذت خطوات محددة صوب نزع السلاح النووي، وذلك على الرغم من شكوك واسعة النطاق في استعداد كيم للتخلي عن ترسانته.
وأصر ترامب على أن "الكثير من الأمور الطيبة" تحدث مع كوريا الشمالية، لكنه أشار إلى أن الصين لا تقدم مساعدة مثلما كانت تفعل في الماضي، بسبب نزاعها التجاري مع الولايات المتحدة.
وقال ترامب إنه يتولى ملف كوريا الشمالية منذ ثلاثة أشهر فقط، في حين تعامل سابقوه معه لمدة 30 عاما.
وأشار ترامب إلى وجود "كيمياء رائعة" بينه وبين كيم مما كان لها لفضل في تهدئة النزاع النووي.
وبسؤاله عما إذا كان اجتماع ثان مع كيم يلوح في الأفق، قال ترامب "على الأرجح سنلتقي لكنني لا أرغب في التعليق".
ويرى منتقدون أن ترامب قدم الكثير من التنازلات لكيم بالموافقة على عقد القمة في المقام الأول، ومن ثم تعليق المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، في حين أن بيونغيانغ لم تقدم إلا القليل في المقابل.