وجزيرة مانام، التي لا تتجاوز مساحتها عشرة كيلومترات، واحدة من أكثر براكين الدولة الواقعة في المحيط الهادي نشاطاً، ويسكنها تسعة آلاف شخص تقريباً.
وقال مسؤول بالمركز الوطني لمكافحة الكوارث في بابوا غينيا الجديدة لرويترز إن ثلاث قرى تقع في طريق تدفق الحمم مباشرة وتعين على السكان النزوح إلى مناطق أكثر أمناً.
وأفاد مرصد بركان راباول بأن الثوران بدأ الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي، وقذف عموداً من الرماد لارتفاع 15 كيلومتراً فوق مستوى سطح البحر.
وقال المرصد في نشرة بيانات إن الرماد انهمر بغزارة وكان ثقيلاً لدرجة أن أشجاراً كُسرت بفعل وزنه.
وأضاف "المناطق الأكثر تضرراً هي بالياو وكولوجوما، ويستخدم الناس أضواء الكشافات للتحرك في ظل صعوبة الرؤية بسبب الرماد".
وقال ستيف سوندرز من المرصد إن ثوران البركان قوي على غير المعتاد.
وأضاف أن المرحلة الأولى من الثوران انتهت، لكن فتحة جديدة نشأت، مما قد يرجح حدوث مزيد من النشاط في البركان.
وأصدر مركز داروين الاستشاري للرماد البركاني تحذيراً للملاحة الجوية لتعديل حركة الطيران بحيث تدور حول سحابة الرماد.
ويشير موقع "فولكانو ديسكافاري" الإلكتروني إلى أن سكاناً لقوا حتفهم في حالات ثوران بركاني سابقة بسبب استنشاق الرماد أو الانهيارات الأرضية