قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن الولايات المتحدة ستواصل محاسبة المسؤولين عما وصفه بأنه "تطهير عرقى بغيض" للمسلمين الروهينجا في ميانمار.

وجاء تصريح بومبيو أمس السبت بالتزامن مع مرور عام على نشوب الصراع فى ولاية راخين غرب ميانمار ، الذي دفع أكثر من 700 ألف من الروهينجا إلى الفرار من منازلهم إلى بنجلادش المجاورة.

وقال بومبيو على تويتر "قبل عام وبعد هجمات دموية شنها متشددون "ردت قوات الأمن بشن تطهير عرقي بغيض للمنتمين لعرقية الروهينجا في بورما" في إشارة لميانمار" ، وتابع "الولايات المتحدة ستواصل محاسبة المسؤولين عن ذلك، على الجيش أن يحترم حقوق الإنسان من أجل نجاح الديمقراطية في بورما".

وحكم الجيش ميانمار لما يقرب من 50 عاماً، بعد أن استولى على السلطة في انقلاب عام 1962، ولا يزال يحتفظ بسلطات واسعة بموجب دستور 2008.

ولم يتسن الوصول إلى زاو هتاى المتحدث باسم حكومة ميانمار للتعليق على تصريحات بومبيو اليوم الأحد.

ونفت حكومة ميانمار، التي تقودها الزعيمة المدنية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام أونج سان سو كي، مزاعم اللاجئين التي نسبت لقوات الأمن القيام بأعمال وحشية، وقالت إن القوات واجهت بشكل قانوني متشددين مسلمين في ولاية راخين.

وأقام لاجئون من المسلمين الروهينجا في بنجلادش الصلاة والمظاهرات أمس السبت، إحياءً لذكرى مرور عام على اندلاع صراع في ولاية راخين.