لندن - كميل البوشوكة، (بي بي سي العربية)
تبحث الشرطة البريطانية عن أفغاني يدعى جانباز تارين، 21 عاماً، يشتبه في تورطه بقتل حبيبته السابقة ووالدتها، قبل يومين.
وطعن القاتل رنيم عودة، 22 عاماً، وهي أم لطفل في الثانية من عمره، ووالدتها خولة سليم، 49 عاماً، في مدينة سوليهل البريطانية، حتى الموت. وعثر على رنيم ووالدتها بشارع "نورث داون" في الساعات الأولى من الإثنين.
وداهمت الشرطة بعض الأماكن في برمنغهام بعد أن قالت إنه "من المهم للغاية" أن يتصل تارين بها.
يذكر أن تارين، وهو مواطن أفغاني يعيش في المملكة المتحدة بشكل قانوني، ليس هو والد ابن رنيم.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، فإن رنيم غادرت الشقة التي كانت تسكنها مع القاتل المشتبه به قبل بضعة أيام. وعاشت مع القاتل في مجمع سكني في منطقة كينغجهورست في برمنغهام مع ابنها البالغ من العمر عامين، قبل وقوع الحادث.
وقال أحد الجيران لصحيفة "ديلي ميرور" إنهم سمعوا رنيم تصرخ وتطلب المساعدة داخل الشقة وكانوا يشتبهون في أن تارين كان يضربها". وذكرت سارة جاين هوليس، البالغة من العمر 25 عاماً، أنها رأت الأم الشابة ووالدتها، تزيلان بعض الأشياء من الشقة الأسبوع الماضي". وأضافت أن رنيم وخولة كانا يعيشان في الطابق الأول وأنا أسكن في الطابق السادس ولكن ما زال بإمكاني اسمعهم يصرخون، ويطلبون المساعدة، ولم نكن قادرين على فعل أي شيء".
وداهمت الشرطة منزل أحد أقارب تارين في منطقة سباركهيل، في برمنغهام، ولكن لم يكن هناك أي علامة على وجوده. ووصفت جاره رنيم، تارين بأنه "متعجرف" وقالت إنه "يتفاخر بشأن وجود امرأتين في حياته". وقال قائد شرطة ويست ميدلاندز إن "جهداً هائلاً جاري للعثور على تارين، وهو في الأصل من مدينة جلال أباد في أفغانستان".
وأصدر أقارب رنيم ووالدتها بياناً قالوا فيه "لقد دُمرت عائلتنا بفقدان أحبائنا".
ووُلدت عودة وخوله، اللتان كان لديهما خمسة أطفال آخرين، في سوريا.
وقالت المحققة كارولين كورفيلد "رسالتي إلى تارين ستكون أنه من المهم للغاية أن نتحدث إليك في أقرب وقت ممكن".
وطلبت الشرطة من أي شخص يرى تارين ألا يقترب منه ويتصل على الفور بالطوارئ على 999.
وقال ضباط بالشرطة إن رنيم وخولة عانا من إصابات خطيرة في الهجوم، الذي وقع بعد منتصف الليل بنصف ساعة بالتوقيت المحلي لبريطانيا.
وقال متحدث باسم الشرطة "على الرغم من الجهود الجيدة التي بذلتها خدمات الطوارئ، تأكد مقتلهما بشكل مأساوي في مكان الحادث خارج منزل خولة".
ووجهت المحققة كارولين كورفيلد نداء مباشراً لتارين يقول "يرجى فعل الشيء الصحيح وإخبارنا بمكانك".
كما طلبت من الجمهور المساعدة في العثور عليه، قائلة "إذا كان أي شخص يعرف مكانه أو يعتقد أنه ربما رآه، فأنا أحثه على الاتصال بالرقم 999 فوراً".
وأضافت "إذا كان هناك أي شخص يحميه من خلال إحساسه بالولاء المضلل، فيجب أن يكون على علم بأنه يرتكب جريمة وسيحاكم".
وقالت عائلة السيدتين، "نتقدم بالشكر على كل الحب والدعم الذي تلقيناه."
وأضافت "نرجو احترام خصوصيتنا في هذا الوقت الصعب."
وأفاد الجيران الذين يعيشون في هذا الشارع الهادئ بأنهم استيقظوا على صوت "الكثير من الصراخ والصياح" ورأوا رجل يقود سيارته بعيداً عن مكان الحادث.
وقال قائد الشرطة ديف ثومبسون "هناك جهود كبيرة تبذل لتحديد مكان هذا الرجل. اتصلوا بنا أو تواصلوا معنا عبر شبكة الإنترنت أو اخبروا هيئة مكافحة الجريمة إذا كان يمكنكم المساعدة".
وقالت شرطة وست ميدلاندز إنه "سيكون هناك وجود أمني واضح في المنطقة" خلال الأيام المقبلة حتى يشعر المجتمع بالطمأنينة".
{{ article.visit_count }}
تبحث الشرطة البريطانية عن أفغاني يدعى جانباز تارين، 21 عاماً، يشتبه في تورطه بقتل حبيبته السابقة ووالدتها، قبل يومين.
وطعن القاتل رنيم عودة، 22 عاماً، وهي أم لطفل في الثانية من عمره، ووالدتها خولة سليم، 49 عاماً، في مدينة سوليهل البريطانية، حتى الموت. وعثر على رنيم ووالدتها بشارع "نورث داون" في الساعات الأولى من الإثنين.
وداهمت الشرطة بعض الأماكن في برمنغهام بعد أن قالت إنه "من المهم للغاية" أن يتصل تارين بها.
يذكر أن تارين، وهو مواطن أفغاني يعيش في المملكة المتحدة بشكل قانوني، ليس هو والد ابن رنيم.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، فإن رنيم غادرت الشقة التي كانت تسكنها مع القاتل المشتبه به قبل بضعة أيام. وعاشت مع القاتل في مجمع سكني في منطقة كينغجهورست في برمنغهام مع ابنها البالغ من العمر عامين، قبل وقوع الحادث.
وقال أحد الجيران لصحيفة "ديلي ميرور" إنهم سمعوا رنيم تصرخ وتطلب المساعدة داخل الشقة وكانوا يشتبهون في أن تارين كان يضربها". وذكرت سارة جاين هوليس، البالغة من العمر 25 عاماً، أنها رأت الأم الشابة ووالدتها، تزيلان بعض الأشياء من الشقة الأسبوع الماضي". وأضافت أن رنيم وخولة كانا يعيشان في الطابق الأول وأنا أسكن في الطابق السادس ولكن ما زال بإمكاني اسمعهم يصرخون، ويطلبون المساعدة، ولم نكن قادرين على فعل أي شيء".
وداهمت الشرطة منزل أحد أقارب تارين في منطقة سباركهيل، في برمنغهام، ولكن لم يكن هناك أي علامة على وجوده. ووصفت جاره رنيم، تارين بأنه "متعجرف" وقالت إنه "يتفاخر بشأن وجود امرأتين في حياته". وقال قائد شرطة ويست ميدلاندز إن "جهداً هائلاً جاري للعثور على تارين، وهو في الأصل من مدينة جلال أباد في أفغانستان".
وأصدر أقارب رنيم ووالدتها بياناً قالوا فيه "لقد دُمرت عائلتنا بفقدان أحبائنا".
ووُلدت عودة وخوله، اللتان كان لديهما خمسة أطفال آخرين، في سوريا.
وقالت المحققة كارولين كورفيلد "رسالتي إلى تارين ستكون أنه من المهم للغاية أن نتحدث إليك في أقرب وقت ممكن".
وطلبت الشرطة من أي شخص يرى تارين ألا يقترب منه ويتصل على الفور بالطوارئ على 999.
وقال ضباط بالشرطة إن رنيم وخولة عانا من إصابات خطيرة في الهجوم، الذي وقع بعد منتصف الليل بنصف ساعة بالتوقيت المحلي لبريطانيا.
وقال متحدث باسم الشرطة "على الرغم من الجهود الجيدة التي بذلتها خدمات الطوارئ، تأكد مقتلهما بشكل مأساوي في مكان الحادث خارج منزل خولة".
ووجهت المحققة كارولين كورفيلد نداء مباشراً لتارين يقول "يرجى فعل الشيء الصحيح وإخبارنا بمكانك".
كما طلبت من الجمهور المساعدة في العثور عليه، قائلة "إذا كان أي شخص يعرف مكانه أو يعتقد أنه ربما رآه، فأنا أحثه على الاتصال بالرقم 999 فوراً".
وأضافت "إذا كان هناك أي شخص يحميه من خلال إحساسه بالولاء المضلل، فيجب أن يكون على علم بأنه يرتكب جريمة وسيحاكم".
وقالت عائلة السيدتين، "نتقدم بالشكر على كل الحب والدعم الذي تلقيناه."
وأضافت "نرجو احترام خصوصيتنا في هذا الوقت الصعب."
وأفاد الجيران الذين يعيشون في هذا الشارع الهادئ بأنهم استيقظوا على صوت "الكثير من الصراخ والصياح" ورأوا رجل يقود سيارته بعيداً عن مكان الحادث.
وقال قائد الشرطة ديف ثومبسون "هناك جهود كبيرة تبذل لتحديد مكان هذا الرجل. اتصلوا بنا أو تواصلوا معنا عبر شبكة الإنترنت أو اخبروا هيئة مكافحة الجريمة إذا كان يمكنكم المساعدة".
وقالت شرطة وست ميدلاندز إنه "سيكون هناك وجود أمني واضح في المنطقة" خلال الأيام المقبلة حتى يشعر المجتمع بالطمأنينة".