وقال دي ميستورا للصحافيين، إن عدداً كبيراً من المقاتلين الأجانب يتركزون في إدلب، بينهم ما يقدر بنحو 10 آلاف "إرهابي"، لكنه أكد أن من الأفضل إقامة ممر إنساني لإجلاء المدنيين بدلاً من الدخول في معركة قد تتحول إلى "كارثة محققة".
وقال: "أنا مستعد للمساهمة شخصياً وجسدياً، في تأمين ممر إنساني يتيح للسكان المدنيين الخروج إلى منطقة أكثر أماناً".
ودعا المسؤول الدولي إلى إتاحة مزيد من الوقت لروسيا وإيران وتركيا، لمحاولة تجنب حدوث تصعيد عسكري كبير في إدلب.
من جهة أخرى، وصف الكرملين محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة بأنها "بؤرة للإرهابيين"، وقال إن استمرار هذا الوضع لن يكون جيداً.
وأدلى المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، بهذه التصريحات للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف، تعليقاً على التدريبات البحرية الروسية المقررة في البحر المتوسط، التي قال إن الوضع في إدلب "يبررها".