على الورق هم مواطنون أمريكيون مخلصون، أما في الواقع لا تعترف بهم إدارة الرئيس دونالد ترمب التي تمضي في خطواتها لسحب الجنسية من آلاف الأمريكيين من أصول لاتينية، بادعاء أنهم ليسوا أمريكيين "خالصين".

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" قصة خوان الذي تؤكد شهادة ميلاده في براونزفيل "جنوبي ولاية تكساس"أنه أمريكي الجنسية.

وعلى هذا الأساس أمضى خوان حياته وهو يرتدي الزي الأمريكي: ثلاث سنوات كجندي في الجيش، ثم طالب في دورية الحدود، والآن حارس سجن حكومي.

لكن عندما تقدم خوان (40 سنه)، بطلب تجديد جواز سفره الأمريكي، هذا العام، ردت عليه وزارة الخارجية قائلة إنها لا تعتقد أنه مواطن أميركي.

وعلم خوان لاحقاً إنه واحد من عدد كبير من الأشخاص الذين تظهر سجلاتهم الرسمية أنهم ولدوا في الولايات المتحدة، ولكنهم الآن محرومون من جوازات السفر، بعدما "أصبحت جنسيتهم موضع شك فجأة".

وتتهم إدارة ترمب المئات، وربما الآلاف، من ذوي الأصول اللاتينية على طول الحدود باستخدام شهادات ميلاد احتيالية منذ أن كانوا أطفالاً، وهي تنفذ حملة واسعة النطاق.