لندن - كميل البوشوكة، (وكالات)
قضت محكمة بريطانية، الجمعة، بالسجن مدة لا تقل عن 30 عاماً، لأحد مؤيدي تنظيم الدولة "داعش"، يدعى نعيم الرحمن زكريا، "21 عاماً"، بعد إدانته بالتخطيط لاغتيال رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي.
وأصدرت المحكمة الجنائية في أولد بايلي في لندن حكما بالسجن مدى الحياة بحق نعيم الرحمن زكريا، وهي عقوبة تعني عمليا السجن لثلاثين سنة.
وكان زكريا، وهو من سكان شمال لندن، قد أدين في يوليو الماضي، بالتخطيط لتفجير بوابات الدخول الخاصة بمقر إقامة رئيسة الوزراء، في 10 شارع داونينغ، ثم مهاجمة ماي بسكين أو مسدس بمجرد ظهورها.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أنه "تم إحباط المؤامرة بتعاون المخابرات البريطانية ونظيرتها الأمريكية".
وجاء في الحكم الذي أصدره القاضي هادون كيف أن "نعيم الرحمن زكريا شخص خطير جداً، ومن الصعب توقع متى يمكن أن يتخلى عن تشدده، هذا إذا رغب بذلك فعلاً، لكي يتوقف عن أن يكون مصدر خطر على المجتمع".
وتابع القاضي "أنا متأكد من أن نعيم الرحمن زكريا كان يعلم أن التخطيط لاغتيال تيريزا ماي قادر سيؤدي الى ضرر جسيم في بريطانيا".
وقال القاضي "كيف إن نعيم الرحمن "شخص في غاية الخطورة"، ومن الصعب التكهن بما إذا كان سيتخلى عن نزعته المتطرفة".
وكشفت "بي بي سي" الإنجليزية أن نعيم الرحمن زكريا كان على اتصال بعناصر من "داعش"، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكان من بين من اتصل بهم عميل مزدوج يعمل في مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية "إف بي آي".
وأعلن محامي الدفاع عن المدان بأنه "تعرض لغسيل دماغ من قبل عمه الذي قُتل في غارة بطائرة بدون طيار أثناء قتاله مع "داعش" في سوريا"، مضيفا ان "موكله لم يكن ينوي الاستمرار في مؤامرة قتل تيريزا ماي".
وكان زكريا اعتقل في نوفمبر 2017 وكان "يريد ان تتصدر اخباره الصحف" عبر التوجه الى مقر رئاسة الحكومة في 10 داونينغ ستريت في الوقت الذي تكون فيه رئيسة الحكومة تدلي بتصريح صحافي خارج المبنى، حسب ما جاء في قرار الاتهام.
وكان ينوي تفجير سور المبنى وقتل الحراس ثم مهاجمة رئيسة الحكومة بسلاح أبيض أو ناري.
ويتحدر الشاب من برمنغهام "وسط" وشجعه على التشدد عمه الذي كان انضم إلى تنظيم الدولة "داعش"، في سوريا حيث قتل بقصف طائرة من دون طيار. كما سجن عمان آخران للشاب في أغسطس 2015 بعد إدانتهما بتمويل نشاطات إرهابية.
وقال المدعي العام مارك هيوود "قبل أن يعتقل بفترة قصيرة كان يعتقد أنه بات على مسافة أيام قليلة من تحقيق هدفه الذي يقضي بارتكاب هجوم انتحاري في داونينغ ستريت".
وكشف زكريا مخططه خلال حوار عبر تطبيق تليغرام مع عنصر أمني بريطاني قدم نفسه بأنه عضو في تنظيم الدولة "داعش". وكتب زكريا على تليغرام "أريد أن أحاول قتل تيريزا ماي".
وبعد أن رصد المكان وتحقق من أماكن عناصر الأمن شرح لعنصر أمني آخر قدم نفسه أيضاً على أنه مناصر للتنظيم المتطرف، بأنه "سيركض بسرعة كبيرة حتى مدخل المقر ويسعى لقطع رأس" رئيسة الحكومة.
واعتقل في نوفمبر 2017 بينما كان عنصر أمني يسلمه متفجرات مفترضة للقيام بهجومه، وظن أنها مرسلة من أتباع تنظيم "داعش"، لكنه كان يتحدث إلى عميل سري تابع للشرطة.
وفي وقت سابق اعترف نعيم الرحمن بمساعدة صديقه عقيب عمران "22 عاماً" على الانضمام إلى "داعش" في سوريا عبر تسجيل فيديو.
قضت محكمة بريطانية، الجمعة، بالسجن مدة لا تقل عن 30 عاماً، لأحد مؤيدي تنظيم الدولة "داعش"، يدعى نعيم الرحمن زكريا، "21 عاماً"، بعد إدانته بالتخطيط لاغتيال رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي.
وأصدرت المحكمة الجنائية في أولد بايلي في لندن حكما بالسجن مدى الحياة بحق نعيم الرحمن زكريا، وهي عقوبة تعني عمليا السجن لثلاثين سنة.
وكان زكريا، وهو من سكان شمال لندن، قد أدين في يوليو الماضي، بالتخطيط لتفجير بوابات الدخول الخاصة بمقر إقامة رئيسة الوزراء، في 10 شارع داونينغ، ثم مهاجمة ماي بسكين أو مسدس بمجرد ظهورها.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أنه "تم إحباط المؤامرة بتعاون المخابرات البريطانية ونظيرتها الأمريكية".
وجاء في الحكم الذي أصدره القاضي هادون كيف أن "نعيم الرحمن زكريا شخص خطير جداً، ومن الصعب توقع متى يمكن أن يتخلى عن تشدده، هذا إذا رغب بذلك فعلاً، لكي يتوقف عن أن يكون مصدر خطر على المجتمع".
وتابع القاضي "أنا متأكد من أن نعيم الرحمن زكريا كان يعلم أن التخطيط لاغتيال تيريزا ماي قادر سيؤدي الى ضرر جسيم في بريطانيا".
وقال القاضي "كيف إن نعيم الرحمن "شخص في غاية الخطورة"، ومن الصعب التكهن بما إذا كان سيتخلى عن نزعته المتطرفة".
وكشفت "بي بي سي" الإنجليزية أن نعيم الرحمن زكريا كان على اتصال بعناصر من "داعش"، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكان من بين من اتصل بهم عميل مزدوج يعمل في مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية "إف بي آي".
وأعلن محامي الدفاع عن المدان بأنه "تعرض لغسيل دماغ من قبل عمه الذي قُتل في غارة بطائرة بدون طيار أثناء قتاله مع "داعش" في سوريا"، مضيفا ان "موكله لم يكن ينوي الاستمرار في مؤامرة قتل تيريزا ماي".
وكان زكريا اعتقل في نوفمبر 2017 وكان "يريد ان تتصدر اخباره الصحف" عبر التوجه الى مقر رئاسة الحكومة في 10 داونينغ ستريت في الوقت الذي تكون فيه رئيسة الحكومة تدلي بتصريح صحافي خارج المبنى، حسب ما جاء في قرار الاتهام.
وكان ينوي تفجير سور المبنى وقتل الحراس ثم مهاجمة رئيسة الحكومة بسلاح أبيض أو ناري.
ويتحدر الشاب من برمنغهام "وسط" وشجعه على التشدد عمه الذي كان انضم إلى تنظيم الدولة "داعش"، في سوريا حيث قتل بقصف طائرة من دون طيار. كما سجن عمان آخران للشاب في أغسطس 2015 بعد إدانتهما بتمويل نشاطات إرهابية.
وقال المدعي العام مارك هيوود "قبل أن يعتقل بفترة قصيرة كان يعتقد أنه بات على مسافة أيام قليلة من تحقيق هدفه الذي يقضي بارتكاب هجوم انتحاري في داونينغ ستريت".
وكشف زكريا مخططه خلال حوار عبر تطبيق تليغرام مع عنصر أمني بريطاني قدم نفسه بأنه عضو في تنظيم الدولة "داعش". وكتب زكريا على تليغرام "أريد أن أحاول قتل تيريزا ماي".
وبعد أن رصد المكان وتحقق من أماكن عناصر الأمن شرح لعنصر أمني آخر قدم نفسه أيضاً على أنه مناصر للتنظيم المتطرف، بأنه "سيركض بسرعة كبيرة حتى مدخل المقر ويسعى لقطع رأس" رئيسة الحكومة.
واعتقل في نوفمبر 2017 بينما كان عنصر أمني يسلمه متفجرات مفترضة للقيام بهجومه، وظن أنها مرسلة من أتباع تنظيم "داعش"، لكنه كان يتحدث إلى عميل سري تابع للشرطة.
وفي وقت سابق اعترف نعيم الرحمن بمساعدة صديقه عقيب عمران "22 عاماً" على الانضمام إلى "داعش" في سوريا عبر تسجيل فيديو.