موسكو - عمار علي، طهران - (أ ف ب)
سجل الريال الإيراني الاثنين تدهوراً قياسيا أمام الدولار، رغم مساعي المصرف المركزي للحد من انخفاض قيمة العملة المحلية، فيما كشف أحد أصحاب محلات الصرافة في إيران في تصريح لـ "الوطن" أن "الدولار وصل إلى 130 ألف ريال مع إغلاق أبواب محلات الصرافة"، مشيراً إلى أن "هناك إقبال كبير من الإيرانيين على شراء الدولار والتخلي عن الريال الإيراني".
وفقد الريال نحو 15 % من قيمته في السوق المفتوح في الأيام الثلاثة الماضية، ليصل سعر صرفه إلى 128.500 ريال للدولار الواحد، على ما أفاد موقع بونباست الذي يرصد العملة الإيرانية.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم نشر اسمه "هناك تخوف شعبي من سقوط العملة بشكل أكبر مع اقتراب الحزمة الثانية من العقوبات".
وحول توقعه لسعر العملة المحلية في الأيام المقبلة، أفاد المصدر لـ "الوطن" بأنه "متخوف من التفكير في هذا الامر"، لكنه توقع أن تصل في نهاية الاسبوع إلى 140 ألف ريال للدولار الواحد، وربما أكثر والمأساة أن الإجراءات الحكومية لم تحسن قيمة الريال ولا بنقطة واحدة".
ويأتي التراجع اثر خطاب عبد الناصر همتي محافظ المصرف المركزي السبت والذي أعلن فيه قيودا أشد صرامة على تخصيص احتياطي النقد الأجنبي، على ما قال الصحافي الاقتصادي مزيار معتمدي.
وفقد الريال الإيراني 70 % من قيمته العام الماضي، خصوصاً بسبب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع بين إيران والدول الكبرى في عام 2015.
ولم تؤد التصريحات الحكومية لتهدئة المخاوف في السوق.
وأوضح معتمدي أن همتي، الذي تم تعيينه في أغسطس الماضي بعد إقالة سلفه، "كان على صواب على الأرجح حين قال "في خطاب تنصيبه" إنه سيسعى لتقليل التصريحات العامة، إذ إن كل تعليق يخرج من المسؤولين الكبار بهدف تهدئة السوق يثير ردود أفعال سلبية".
ويضع المصرف المركزي قيوداً صارمة على حجم النقد الأجنبي الذي يضخه في السوق، ويخص المستوردين بسعر صرف حكومي رسمي يبلغ 42 ألف ريال للدولار.
{{ article.visit_count }}
سجل الريال الإيراني الاثنين تدهوراً قياسيا أمام الدولار، رغم مساعي المصرف المركزي للحد من انخفاض قيمة العملة المحلية، فيما كشف أحد أصحاب محلات الصرافة في إيران في تصريح لـ "الوطن" أن "الدولار وصل إلى 130 ألف ريال مع إغلاق أبواب محلات الصرافة"، مشيراً إلى أن "هناك إقبال كبير من الإيرانيين على شراء الدولار والتخلي عن الريال الإيراني".
وفقد الريال نحو 15 % من قيمته في السوق المفتوح في الأيام الثلاثة الماضية، ليصل سعر صرفه إلى 128.500 ريال للدولار الواحد، على ما أفاد موقع بونباست الذي يرصد العملة الإيرانية.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم نشر اسمه "هناك تخوف شعبي من سقوط العملة بشكل أكبر مع اقتراب الحزمة الثانية من العقوبات".
وحول توقعه لسعر العملة المحلية في الأيام المقبلة، أفاد المصدر لـ "الوطن" بأنه "متخوف من التفكير في هذا الامر"، لكنه توقع أن تصل في نهاية الاسبوع إلى 140 ألف ريال للدولار الواحد، وربما أكثر والمأساة أن الإجراءات الحكومية لم تحسن قيمة الريال ولا بنقطة واحدة".
ويأتي التراجع اثر خطاب عبد الناصر همتي محافظ المصرف المركزي السبت والذي أعلن فيه قيودا أشد صرامة على تخصيص احتياطي النقد الأجنبي، على ما قال الصحافي الاقتصادي مزيار معتمدي.
وفقد الريال الإيراني 70 % من قيمته العام الماضي، خصوصاً بسبب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع بين إيران والدول الكبرى في عام 2015.
ولم تؤد التصريحات الحكومية لتهدئة المخاوف في السوق.
وأوضح معتمدي أن همتي، الذي تم تعيينه في أغسطس الماضي بعد إقالة سلفه، "كان على صواب على الأرجح حين قال "في خطاب تنصيبه" إنه سيسعى لتقليل التصريحات العامة، إذ إن كل تعليق يخرج من المسؤولين الكبار بهدف تهدئة السوق يثير ردود أفعال سلبية".
ويضع المصرف المركزي قيوداً صارمة على حجم النقد الأجنبي الذي يضخه في السوق، ويخص المستوردين بسعر صرف حكومي رسمي يبلغ 42 ألف ريال للدولار.