دبي - (العربية نت): قال الرئيس الإيراني السابق، وزعيم التيار الإصلاحي، محمد خاتمي، إن النظام الإيراني سينهار بالتأكيد إذا لم يجرِ الإصلاحات.
وجدد خاتمي مطالبته بمراجعة سياسات النظام، قائلاً إنه "لا يمكن حل مشاكل المجتمع بإجابات عمرها قرون".
ووفقاً لمراسل صحيفة "إيران" الحكومية، فقد كان خاتمي، يتحدث أمام أعضاء رابطة الطلاب الثقافية في جامعة شيراز جنوب البلاد، حيث أكد على أن فشل العملية الإصلاحية تعني انهيار النظام، في ظل أزمة اقتصادية خانقة تمر بها إيران جراء العقوبات الأمريكية.
وتأتي مطالبات زعيم التيار الإصلاحي بإجراء إصلاحات لتجنب السقوط، في حين يرفض المرشد الأعلى للنظام علي خامنئي، أية خطوات نحو الانفتاح الداخلي أو الحوار مع الولايات المتحدة لاتفاق جديد لرفع العقوبات.
وكان خاتمي طالب الشهر الماضي باتخاذ خطوات "لكسب ثقة الناس"، رافضاً استخدام العنف ضد مطالب الناس، في إشارة إلى قمع الاحتجاجات الشعبية ضد الغلاء والتضخم وارتفاع الأسعار والبطالة، واعتبر أنه "من المجحف" أن يتم إلقاء كل اللوم على حكومة روحاني، بسبب تدهور الوضع الاقتصادي.
وكان الرئيس الإيراني الأسبق قد قدم 15 حلاً للخروج من الأزمة الحالية للبلاد شملت "إطلاق سراح قادة الحركة الخضراء وكافة السجناء السياسيين" و"تغيير شامل في المؤسسة الإعلامية الرسمية و"إيجاد انفتاح سياسي وإطلاق جو من الحريات العامة".
لكن أوساطاً إصلاحية ترى أن القيود التي كانت مفروضة على تحركات خاتمي السياسية وظهوره الإعلامي قد رُفعت بأمر من المرشد الإيراني علي خامنئي، في خطوة فسرها مراقبون بأنها تأتي في إطار إيجاد بدائل في حال فشلت المساعي لاحتواء العقوبات أو الاحتجاجات الشعبية أو الضغوط الأمريكية.
{{ article.visit_count }}
وجدد خاتمي مطالبته بمراجعة سياسات النظام، قائلاً إنه "لا يمكن حل مشاكل المجتمع بإجابات عمرها قرون".
ووفقاً لمراسل صحيفة "إيران" الحكومية، فقد كان خاتمي، يتحدث أمام أعضاء رابطة الطلاب الثقافية في جامعة شيراز جنوب البلاد، حيث أكد على أن فشل العملية الإصلاحية تعني انهيار النظام، في ظل أزمة اقتصادية خانقة تمر بها إيران جراء العقوبات الأمريكية.
وتأتي مطالبات زعيم التيار الإصلاحي بإجراء إصلاحات لتجنب السقوط، في حين يرفض المرشد الأعلى للنظام علي خامنئي، أية خطوات نحو الانفتاح الداخلي أو الحوار مع الولايات المتحدة لاتفاق جديد لرفع العقوبات.
وكان خاتمي طالب الشهر الماضي باتخاذ خطوات "لكسب ثقة الناس"، رافضاً استخدام العنف ضد مطالب الناس، في إشارة إلى قمع الاحتجاجات الشعبية ضد الغلاء والتضخم وارتفاع الأسعار والبطالة، واعتبر أنه "من المجحف" أن يتم إلقاء كل اللوم على حكومة روحاني، بسبب تدهور الوضع الاقتصادي.
وكان الرئيس الإيراني الأسبق قد قدم 15 حلاً للخروج من الأزمة الحالية للبلاد شملت "إطلاق سراح قادة الحركة الخضراء وكافة السجناء السياسيين" و"تغيير شامل في المؤسسة الإعلامية الرسمية و"إيجاد انفتاح سياسي وإطلاق جو من الحريات العامة".
لكن أوساطاً إصلاحية ترى أن القيود التي كانت مفروضة على تحركات خاتمي السياسية وظهوره الإعلامي قد رُفعت بأمر من المرشد الإيراني علي خامنئي، في خطوة فسرها مراقبون بأنها تأتي في إطار إيجاد بدائل في حال فشلت المساعي لاحتواء العقوبات أو الاحتجاجات الشعبية أو الضغوط الأمريكية.