تدرس ألمانيا إمكانية وكيفية مشاركة الجيش الألماني في عمليات عسكرية انتقامية ضد النظام السوري حال استخدم النظام أسلحة كيميائية مجدداً ضد شعبه.
حسب ما جاء في تقرير صحفي لوزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين.
وفي هذا السياق قالت صحيفة "بيلد" الألمانية، الإثنين، إن "وزارة الدفاع الألمانية تدرس المشاركة مع تحالف الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في هذه الحالة".
وكتبت الصحيفة أن "دراسة وزارة الدفاع الألمانية لهذا الأمر تجري بناءً على استفسار من الولايات المتحدة لديوان المستشارية في برلين"، مضيفةً أن "هناك نقاشاً أيضاً يدور في وزارة الدفاع الألمانية حول الإمكانية المبدئية لمشاركة ألمانية في هجمات انتقامية ضد الأسد حال تم استخدام أسلحة كيميائية".
وأشارت الصحيفة إلى أن مشاورات لاحقة دارت حول خيارات تسيير طلعات استطلاعية قبل هجوم محتمل وتقديم تحليلات للخسائر والمشاركة في مهام قتالية محتملة.
وبحسب تقرير الصحيفة، فإنه في حال القيام بتدخل عسكري سريع قد لا يتم استدعاء البرلمان الألماني إلا بعد التدخل.
يذكر أن الدول الثلاث، شنت هجمات في سورية في أبريل الماضي رداً على استخدام نظام الرئيس السوري بشار الأسد أسلحة كيميائية في الحرب بسورية، بحسب بيانات التحالف.