دبي - (العربية نت): أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، أنه بأوامر من المرشد الإيراني علي خامنئي، تم تدشين صالة متطورة جداً لتصنيع أجهزة طرد مركزي حديثة، لغرض إعادة تخصيب اليورانيوم.

وأكد صالحي خلال مقابلة مع صحيفة "إيران" الحكومية، الأحد، إعادة بناء مفاعل طهران قائلاً "إن مفاعل طهران ليس كما كان عليه قبل عامين وتمت إعادة بنائه بشكل كامل، حالياً أبرمنا عقداً مع بلد أوروبي بشأن تطويره".

ولوح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بخروج إيران أيضاً من البروتوكول الإضافي الذي يحظر على الدول الموقعة عليه أبحاثا على تجارب على سلاح نووي.

وقال صالحي "لو انتهى الاتفاق النووي فإنه من المحتمل أنه لن نقوم بتنفيذ البروتوكول الإضافي، إلا أنني لم أكن من الذين يتخذون القرار بهذا الصدد، القرار ستتخذه لجنة الإشراف على الاتفاق النووي وكبار المسؤولين في البلاد"، حسب تعبيره.

كما أكد أن المرشد الإيراني أصدر أمراً بشأن تشغيل وإكمال صالة متطورة جداً لصناعة أجهزة طرد مركزي متطورة، وهذه الصالة حالياً تم تصنيعها وتدشينها بشكل جيد.

وكان المرشد الأعلى الإيراني، على خامنئي، قد أعلن قبل مدة، أنه يجب الاستعداد للانسحاب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 إذا لم يعد "يحفظ للبلاد مصالحها".

وقال خامنئي "بالطبع، إذا وصلنا إلى خلاصة مفادها أنه لم يعد يحفظ مصالحنا القومية، سنتخلى عنه"، وأضاف أن الاتفاق النووي "ليس الغاية، إنه مجرد وسيلة".

وتابع أن المحادثات يجب أن تستمر مع أوروبا التي تحاول إنقاذ الاتفاق رغم الانسحاب الأمريكي، ولكنه أوصى في الوقت نفسه "بعدم الثقة بالأوروبيين مطلقاً".

وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، عباس عراقجي، أعلن أن بلاده أمهلت أوروبا شهرين لإنقاذ الاتفاق النووي وهي موعد الجولة الثانية من العقوبات الأميركية التي تشمل حظر صادرات النفط الإيراني في 4 نوفمبر المقبل.

وأكد عراقجي أن إيران لن تبقى في الاتفاق النووي لم يجد الأوروبيين حلولاً لاستمرار شراء النفط الإيراني واستمرار التبادل التجاري.