الدمام - عصام حسان، (وكالات)
قتل نحو 60 عنصراً من قوات الأمن الأفغانية في سلسلة هجمات شمال البلاد لمقاتلي حركة طالبان كما أفاد مسؤولون، فيما تتزايد المساعي لإنهاء الحرب المستمرة منذ 17 عاماً. من جانبها، أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها لسقوط عدد من القتلى والجرحى جراء هجوم إرهابي استهدف موكب بالعاصمة الأفغانية.
وأعلن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم قرب موكب بالعاصمة الأفغانية كابول، والذي أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. وجدد المصدر التأكيد على تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب جمهورية أفغانستان الإسلامية الشقيقة ضد كل ما يهدد أمنها واستقرارها. وقد المصدر في تصريحه العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب الأفغاني الشقيق مع التمنيات للجرحى بالشفاء العاجل.
وبعد سيطرتهم على قاعدة سار-اي-بول العسكرية، أصبح مقاتلو طالبان يهددون عاصمة الولاية، في وضع قد يسفر عن "كارثة" إذا لم تصل تعزيزات، حسبما أعلن قائد الشرطة في المنطقة عبد القيوم باقي زوي.
وقتل 17 عنصرا ًفي الأمن على الأقل قرب سار-اي-بول بعد أن استولى المسلحون على نقطة أمنية وأحرقوها، بحسب حاكم الإقليم زهير وحدات.
وأشار إلى مقتل 39 مسلحاً من طالبان وإصابة 14 آخرين.
وأوضح وحدات أن الولاية طلبت دعماً جوياً للمساندة في التصدي للهجمات "المستمرة قرب المدينة".
وفي شمال افغانستان، شنت الوحدات الحمراء "قوات النخبة في طالبان" هجمات على مراكز قوات الأمن ما أسفر عن مقتل 19 عنصراً في قندوز، كما أعلن متحدث باسم الشرطة في منطقة دشت ارشي.
وقتل 14 جندياً في هجات استهدفت حاجزين أمنيين في ولاية سامنغان، على ما أفاد المتحدث باسم الشرطة في شمال أفغانستان سروار حسيني.
والأحد، فجّر انتحاري يقود دراجة نارية نفسه قرب موكب سيارات كان يجوب كابول إحياءً لذكرى مقتل القائد العسكري أحمد شاه مسعود، ما أدى إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 24 آخرين.
وأفاد موقع سايت لرصد المواقع المتطرفة على الانترنت أن تنظيم الدولة "داعش" تبنى الهجوم على الموكب في كابول في بيان نشر على وكالة أعماق الناطقة باسمه.
ويأتي تصاعد الهجمات في وقت ويبذل اللاعبون الأفغان والدوليون جهوداً لإجراء محادثات سلام مع طالبان التي تمت إزاحتها من حكم البلاد على يد القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة في عام 2001.
وأثار وقف غير مسبوق لإطلاق النار في يونيو تلاه لقاء بين مسؤولين أمريكيين وممثلين عن طالبان في قطر في يوليو الماضي، آمالاً في أن تنهي المفاوضات المعارك. وأشارت تقارير إلى أن الطرفين سيلتقيان مجدداً هذا الشهر.
قتل نحو 60 عنصراً من قوات الأمن الأفغانية في سلسلة هجمات شمال البلاد لمقاتلي حركة طالبان كما أفاد مسؤولون، فيما تتزايد المساعي لإنهاء الحرب المستمرة منذ 17 عاماً. من جانبها، أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها لسقوط عدد من القتلى والجرحى جراء هجوم إرهابي استهدف موكب بالعاصمة الأفغانية.
وأعلن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم قرب موكب بالعاصمة الأفغانية كابول، والذي أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. وجدد المصدر التأكيد على تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب جمهورية أفغانستان الإسلامية الشقيقة ضد كل ما يهدد أمنها واستقرارها. وقد المصدر في تصريحه العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب الأفغاني الشقيق مع التمنيات للجرحى بالشفاء العاجل.
وبعد سيطرتهم على قاعدة سار-اي-بول العسكرية، أصبح مقاتلو طالبان يهددون عاصمة الولاية، في وضع قد يسفر عن "كارثة" إذا لم تصل تعزيزات، حسبما أعلن قائد الشرطة في المنطقة عبد القيوم باقي زوي.
وقتل 17 عنصرا ًفي الأمن على الأقل قرب سار-اي-بول بعد أن استولى المسلحون على نقطة أمنية وأحرقوها، بحسب حاكم الإقليم زهير وحدات.
وأشار إلى مقتل 39 مسلحاً من طالبان وإصابة 14 آخرين.
وأوضح وحدات أن الولاية طلبت دعماً جوياً للمساندة في التصدي للهجمات "المستمرة قرب المدينة".
وفي شمال افغانستان، شنت الوحدات الحمراء "قوات النخبة في طالبان" هجمات على مراكز قوات الأمن ما أسفر عن مقتل 19 عنصراً في قندوز، كما أعلن متحدث باسم الشرطة في منطقة دشت ارشي.
وقتل 14 جندياً في هجات استهدفت حاجزين أمنيين في ولاية سامنغان، على ما أفاد المتحدث باسم الشرطة في شمال أفغانستان سروار حسيني.
والأحد، فجّر انتحاري يقود دراجة نارية نفسه قرب موكب سيارات كان يجوب كابول إحياءً لذكرى مقتل القائد العسكري أحمد شاه مسعود، ما أدى إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 24 آخرين.
وأفاد موقع سايت لرصد المواقع المتطرفة على الانترنت أن تنظيم الدولة "داعش" تبنى الهجوم على الموكب في كابول في بيان نشر على وكالة أعماق الناطقة باسمه.
ويأتي تصاعد الهجمات في وقت ويبذل اللاعبون الأفغان والدوليون جهوداً لإجراء محادثات سلام مع طالبان التي تمت إزاحتها من حكم البلاد على يد القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة في عام 2001.
وأثار وقف غير مسبوق لإطلاق النار في يونيو تلاه لقاء بين مسؤولين أمريكيين وممثلين عن طالبان في قطر في يوليو الماضي، آمالاً في أن تنهي المفاوضات المعارك. وأشارت تقارير إلى أن الطرفين سيلتقيان مجدداً هذا الشهر.