دعا الرئيس الكوري الجنوبي، مون جيه إن، الثلاثاء، نظيره الأمريكي، دونالد ترمب، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، إلى اتخاذ "قرار جريء" بشأن السلاح النووي، فيما ذكرت واشنطن أنها تفكر في عقد قمة جديدة مع بيونغ يانغ.

وقال مون في اجتماع لحكومته: إن "إخلاء شيه الجزيرة الكورية من السلاح النووي بالكامل قضية يجب أن تتم تسويتها أساساً بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية عبر المفاوضات".

وأضاف: "لكن بانتظار تنشيط المفاوضات والاتصالات بين الشمال والولايات المتحدة، علينا التحرك كوسطاء بينهما"، وأوضح أن "الرئيس ترمب والرئيس كيم طلبا مني القيام بهذا الدور".

وأعلن البيت الأبيض، الإثنين، أنه تسلم رسالة من كيم تتعلق بعقد لقاء جديد بين ترامب وكيم بعد القمة التاريخية، التي جرت في 12 يونيو في سنغافورة.

وقالت المتحدّثة باسم الرئاسة الأميركية، ساره ساندرز، إن "الهدف الأساسي من الرسالة هو الإعداد للقاء جديد مع الرئيس".

وأردفت: "نحن منفتحون وقد باشرنا التنسيق"، بدون أن تذكر أي تفاصيل عن موعد القمة المحتملة ومكانها.

وأعلن مون، الذي قام بدور أساسي في قمة سنغافورة، أنه سيتوجه الأسبوع المقبل إلى بيونغ يانغ لعقد لقائه الثالث مع كيم منذ يونيو 2018.

وقال إن: "رؤية واسعة وقراراً جريئاً من قادة كوريا الشمالية والولايات المتحدة لا يزالا ضروريين لتحقيق مزيد من التقدم في تفكيك الأسلحة النووية الموجودة لدى بيونغ يانغ".