دبي - (العربية نت): حذر رئيس غرفة تجارة طهران، مسعود خوانساري، من انهيار الوضع الاقتصادي في إيران خلال 3 أشهر إذا استمر الوضع على هذا النحو.
وقال خوانساري في تصريحات نقلتها وكالة "مهر"، إن "البلاد ستواجه شح البضائع والسلع الأساسية في الأسواق خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، في حال استمر الوضع الاقتصادي الإيراني الحالي بهذا الشكل".
وأكد رئيس غرفة التجارة في طهران، خلال اجتماع لممثلي غرفة التجارة والصناعة والمعادن والزراعة في طهران، أمس الثلاثاء، أن المنتجين يواجهون مشاكل الاستيراد عبر الجمارك، حيث لم تحصل بضائعهم على شهادات ترخيص.
وأضاف أن هذه البضائع تقدر بـ139 ألف حاوية، تحتوي على 7 ملايين طن من البضائع، و5.2 مليون طن من السلع الأساسية.
كما أشار خوانساري إلى أن ارتفاع تكاليف التخزين أدى إلى خفض الإنتاج وإغلاق العديد من المصانع وتسریح عمالها.
وانتقد الأجهزة الحكومية والقضاء وغياب المساءلة عن أسباب تدهور الأوضاع، وعدم الاهتمام بالقطاع الخاص ودعمه لتجاوز الأزمات الاقتصادية.
وكان إسحاق جهانغيري نائب الرئيس الإيراني حسن روحاني، قد حذر من أن أوضاع البلاد "خطيرة وشاقة"، مؤكداً أن " الهدف من العقوبات الأمريكية هو تدمير الاقتصاد الإيراني".
وتوقع جهانغيري تفاقم الأزمة الاقتصادية بسبب انخفاض مبيعات النفط الإيراني مع بدء المرحلة الثانية من العقوبات الأمريكية، في نوفمبر القادم.
يشار إلى أن حالة التذمر والاستياء الشعبي مستمرة في إيران بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية نتيجة الغلاء وانهيار سعر العملة المحلية.
وأفادت تقارير بأن الناس بدؤوا بتخزين المواد الغذائية والسلع الأساسية خوفاً من شحها وتضاعف أسعارها مع استمرار العقوبات.
وقال خوانساري في تصريحات نقلتها وكالة "مهر"، إن "البلاد ستواجه شح البضائع والسلع الأساسية في الأسواق خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، في حال استمر الوضع الاقتصادي الإيراني الحالي بهذا الشكل".
وأكد رئيس غرفة التجارة في طهران، خلال اجتماع لممثلي غرفة التجارة والصناعة والمعادن والزراعة في طهران، أمس الثلاثاء، أن المنتجين يواجهون مشاكل الاستيراد عبر الجمارك، حيث لم تحصل بضائعهم على شهادات ترخيص.
وأضاف أن هذه البضائع تقدر بـ139 ألف حاوية، تحتوي على 7 ملايين طن من البضائع، و5.2 مليون طن من السلع الأساسية.
كما أشار خوانساري إلى أن ارتفاع تكاليف التخزين أدى إلى خفض الإنتاج وإغلاق العديد من المصانع وتسریح عمالها.
وانتقد الأجهزة الحكومية والقضاء وغياب المساءلة عن أسباب تدهور الأوضاع، وعدم الاهتمام بالقطاع الخاص ودعمه لتجاوز الأزمات الاقتصادية.
وكان إسحاق جهانغيري نائب الرئيس الإيراني حسن روحاني، قد حذر من أن أوضاع البلاد "خطيرة وشاقة"، مؤكداً أن " الهدف من العقوبات الأمريكية هو تدمير الاقتصاد الإيراني".
وتوقع جهانغيري تفاقم الأزمة الاقتصادية بسبب انخفاض مبيعات النفط الإيراني مع بدء المرحلة الثانية من العقوبات الأمريكية، في نوفمبر القادم.
يشار إلى أن حالة التذمر والاستياء الشعبي مستمرة في إيران بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية نتيجة الغلاء وانهيار سعر العملة المحلية.
وأفادت تقارير بأن الناس بدؤوا بتخزين المواد الغذائية والسلع الأساسية خوفاً من شحها وتضاعف أسعارها مع استمرار العقوبات.