دبي - (العربية نت): هاجمت فائزة رفسنجاني ابنة الرئيس الإيراني السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني بشراسة قبل أيام في مقابلة على إحدى القنوات على الإنترنت، الجمهورية الإسلامية في إيران، مؤكدة أنها فشلت فشلاً ذريعاً، لا بل دمرت الإسلام.
كما انتقدت ابنة الرئيس الإيراني الأسبق، النظام الإيراني، معتبرة أن سياسته الخاطئة دمرت الإسلام.
وقالت رفسنجاني: "أنا لست ضد الحكومات الدينية، ونحن مثل الجميع، كنا نعتقد أن الجمهورية الإسلامية سوف تنجح، لكن الحكومة الإسلامية الإيرانية لم تفشل فحسب، بل دمرت الإسلام أيضاً".
وعن مسألة الحجاب الذي تفرضه السلطات على النساء في إيران، قالت، "لا يوجد في الدين إجبار للنساء على الحجاب، ونحن هنا نجبر النساء أن يتحجبن".
كما تساءلت "أي حكومة إسلامية هذه التي يكون نتيجة حكمها تراجع النساء عن الالتزام بالحجاب؟".
وتابعت "أي حكومة إسلامية هذه وإحصائيات شرب الخمور في إيران تشير إلى أن نسبتها أعلى من الكثير من دول العالم، أي حكومة إسلامية هذه التي نتاج عملها يكون هكذا، حكومتنا خلال أربعين عاما باسم الإسلام ارتكبت الكثير من الأخطاء، وهذا ما وجه ضربة للإسلام".
إلى ذلك، رفضت رفسنجاني أن يتم تقديس الخميني وخامنئي وإعطائهما لقب الإمام وقالت: "إعطاء صفة الإمام للمرشد يحصنه من الانتقاد، فلا نستطيع انتقاد المرشد، لذلك أصبح انتقاد المرشد في إيران اليوم من الجرائم، وإن أراد هذا الشخص ألّا يتعرض للانتقاد فعليه أن ينسحب، وأنا ضد إعطاء لقب الإمام لأي شخص يكون في السلطات الإجرائية في إيران، لأن ذلك سينتهي بصناعة الديكتاتورية".
كما انتقدت تركيز السلطات في يد المرشد، معتبرة أنه يساهم في إرساء نظام ديكتاتوري.
وانتقدت الحرس الثوري الإيراني، الذي عرقل إصلاحات الرئيس الإيراني حسن روحاني، بحسب تعبيرها، قائلة: "لم يسمح الحرس لحكومة روحاني أن تجري بعض الإصلاحات، كما أن أي خطوة يقوم بها روحاني يظهر الحرس الثوري ويعارضها".
كما أكدت أنه بات يمتلك سلطة وهيمنة واسعة في القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والاعتقالات.
يذكر أن فائزة رفسنجاني، مديرة تحرير صحيفة "زن" أي "المرأة " المحظورة، كانت نائبة سابقة بالبرلمان، وعضو اللجنة التنفيذية المركزية في حزب "كوادر البناء" الإصلاحي الذي أسسه والدها وأستاذة جامعية، وقد تعرضت للاعتقال لمدة 6 أشهر عام 2009 بسبب تأييدها الانتفاضة الخضراء التي اندلعت ضد ما قيل إنه تزوير للانتخابات الرئاسية آنذاك.
وفي يونيو الماضي، انتقدت سياسات النظام الإيراني وتدخلاته في سوريا واليمن، وقالت إن هذه السياسات بالإضافة إلى قمع الاحتجاجات الشعبية في الداخل، ستطيح به.
كما انتقدت ابنة الرئيس الإيراني الأسبق، النظام الإيراني، معتبرة أن سياسته الخاطئة دمرت الإسلام.
وقالت رفسنجاني: "أنا لست ضد الحكومات الدينية، ونحن مثل الجميع، كنا نعتقد أن الجمهورية الإسلامية سوف تنجح، لكن الحكومة الإسلامية الإيرانية لم تفشل فحسب، بل دمرت الإسلام أيضاً".
وعن مسألة الحجاب الذي تفرضه السلطات على النساء في إيران، قالت، "لا يوجد في الدين إجبار للنساء على الحجاب، ونحن هنا نجبر النساء أن يتحجبن".
كما تساءلت "أي حكومة إسلامية هذه التي يكون نتيجة حكمها تراجع النساء عن الالتزام بالحجاب؟".
وتابعت "أي حكومة إسلامية هذه وإحصائيات شرب الخمور في إيران تشير إلى أن نسبتها أعلى من الكثير من دول العالم، أي حكومة إسلامية هذه التي نتاج عملها يكون هكذا، حكومتنا خلال أربعين عاما باسم الإسلام ارتكبت الكثير من الأخطاء، وهذا ما وجه ضربة للإسلام".
إلى ذلك، رفضت رفسنجاني أن يتم تقديس الخميني وخامنئي وإعطائهما لقب الإمام وقالت: "إعطاء صفة الإمام للمرشد يحصنه من الانتقاد، فلا نستطيع انتقاد المرشد، لذلك أصبح انتقاد المرشد في إيران اليوم من الجرائم، وإن أراد هذا الشخص ألّا يتعرض للانتقاد فعليه أن ينسحب، وأنا ضد إعطاء لقب الإمام لأي شخص يكون في السلطات الإجرائية في إيران، لأن ذلك سينتهي بصناعة الديكتاتورية".
كما انتقدت تركيز السلطات في يد المرشد، معتبرة أنه يساهم في إرساء نظام ديكتاتوري.
وانتقدت الحرس الثوري الإيراني، الذي عرقل إصلاحات الرئيس الإيراني حسن روحاني، بحسب تعبيرها، قائلة: "لم يسمح الحرس لحكومة روحاني أن تجري بعض الإصلاحات، كما أن أي خطوة يقوم بها روحاني يظهر الحرس الثوري ويعارضها".
كما أكدت أنه بات يمتلك سلطة وهيمنة واسعة في القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والاعتقالات.
يذكر أن فائزة رفسنجاني، مديرة تحرير صحيفة "زن" أي "المرأة " المحظورة، كانت نائبة سابقة بالبرلمان، وعضو اللجنة التنفيذية المركزية في حزب "كوادر البناء" الإصلاحي الذي أسسه والدها وأستاذة جامعية، وقد تعرضت للاعتقال لمدة 6 أشهر عام 2009 بسبب تأييدها الانتفاضة الخضراء التي اندلعت ضد ما قيل إنه تزوير للانتخابات الرئاسية آنذاك.
وفي يونيو الماضي، انتقدت سياسات النظام الإيراني وتدخلاته في سوريا واليمن، وقالت إن هذه السياسات بالإضافة إلى قمع الاحتجاجات الشعبية في الداخل، ستطيح به.