سلّمت كولومبيا السلطات الأميركية زعيماً لتجارة المخدرات كان يشرف على عصابة دولية كبيرة لتهريب الكوكايين بين أميركا الجنوبية والمكسيك والولايات المتحدة باستخدام وسائل متطوّرة، بحسب ما أعلنت النيابة العامة في كاليفورنيا.
وإضافة إلى تسليم هذا الزعيم فيكتور هوغو كويار سيلفا الذي بات موقوفاً في لوس أنجليس، أوقفت السلطات الأميركية سبعة أشخاص على صلة به بعد تحقيقات طويلة استمرّت ثلاث سنوات وشاركت فيها أجهزة من ثلاث قارات.
ومن المنتظر أيضاً أن تتسلّم السلطات الأميركية ستة مشتبه فيهم من كولومبيا وتايلاند، بحسب ما جاء في بيان للنيابة العامة.
ويعتقد أن الزعيم الأكبر لهذه العصابة هو المكسيكي أنخيل هومبرتو تشافيز غاستيلوم الذي كان عضواً في عصابة "سينالوا" المرهوبة الجانب، وهو ما زال متوارياً عن السلطات.
وبحسب المحققين، كانت العصابة تنقل أطنان الكوكايين من مختبرات سريّة في أميركا الجنوبية إلى المكسيك على متن طائرات وغوّاصات وزوارق سريعة، ثم توزّع إلى أرجاء العالم.
وقالت الوكالة الأميركية لمكافحة المخدرات إن هذه العصابة "مسؤولة عن إنتاج كميات هائلة من الكوكايين وبيعها، وتصميم نظام معقّد لتبييض الأموال، وجملة من الجرائم الأخرى منها القتل".
وإضافة إلى تسليم هذا الزعيم فيكتور هوغو كويار سيلفا الذي بات موقوفاً في لوس أنجليس، أوقفت السلطات الأميركية سبعة أشخاص على صلة به بعد تحقيقات طويلة استمرّت ثلاث سنوات وشاركت فيها أجهزة من ثلاث قارات.
ومن المنتظر أيضاً أن تتسلّم السلطات الأميركية ستة مشتبه فيهم من كولومبيا وتايلاند، بحسب ما جاء في بيان للنيابة العامة.
ويعتقد أن الزعيم الأكبر لهذه العصابة هو المكسيكي أنخيل هومبرتو تشافيز غاستيلوم الذي كان عضواً في عصابة "سينالوا" المرهوبة الجانب، وهو ما زال متوارياً عن السلطات.
وبحسب المحققين، كانت العصابة تنقل أطنان الكوكايين من مختبرات سريّة في أميركا الجنوبية إلى المكسيك على متن طائرات وغوّاصات وزوارق سريعة، ثم توزّع إلى أرجاء العالم.
وقالت الوكالة الأميركية لمكافحة المخدرات إن هذه العصابة "مسؤولة عن إنتاج كميات هائلة من الكوكايين وبيعها، وتصميم نظام معقّد لتبييض الأموال، وجملة من الجرائم الأخرى منها القتل".