دبي - (العربية نت): تظاهر المئات من أنصار المعارضة الإيرانية وأبناء الجالية الإيرانية في الولايات المتحدة بنيويورك، الاثنين والثلاثاء، ضد زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى المدينة لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
والثلاثاء، واصل المحتجون وقفتهم تحت المطر منذ ساعات الصباح الأولى، منددين بالسماح للرئيس الإيراني بدخول أمريكا، ومتهمين إياه ونظامه بممارسة إرهاب الدولة من خلال الإعدامات والتفجيرات واغتيال المعارضين في الخارج.
كما رفعوا صورا ولافتات تحمل أسماء الذين تم إعدامهم على يد النظام، مطالبين بمحاکمة مرتكبي مجزرة عام 1988 التي راح ضحيتها 30 ألفاً من السجناء السياسيين. وشددوا على أن هذا النظام "مصدر للإرهاب" في سوريا واليمن والعراق ولبنان.
وطالب المحتجون بطرد روحاني من الأمم المتحدة، باعتباره لا يمثل الشعب الإيراني، كما نعتوه بـ"القاتل".
كما رددوا شعارات تطالب بإسقاط نظام ولاية الفقيه، مطالبين بإيصال هذه الرسالة لمسامع الدول الأعضاء كافة بالمنظمة الأممية، بهدف اتخاذ سياسة أكثر حسماً تجاه أنشطة إيران العدائية.
من جهته، قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي للشؤون الدولية، إن "حلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته بومبيو بلقاء زعماء إيرانيين لن يتحقق، وهذا أمر قاطع"، حسب تعبيره.
وقال ولايتي في تصريح للتلفزيون الإيراني، إنه لا يمكن لأمريكا "تصفير صادرات النفط الإيراني". وأضاف "نستطيع مواجهة المشكلات بالتعاون مع الصين وروسيا وتركيا والدول الصديقة الأخرى".
بدوره، أعلن ترامب، أنه لا يعتزم لقاء روحاني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة رغم وجود "مطالب بذلك".
وكتب ترامب على "تويتر"، "لا أنوي لقاء الرئيس حسن روحاني رغم وجود مطالب" بذلك، مضيفاً: "ربما يوما ما في المستقبل. أنا متأكد من أنه رجل رائع".
وجاءت التغريدة قبل ساعات من كلمتي الرئيسين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وبعد 4 أشهر على انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني.
{{ article.visit_count }}
والثلاثاء، واصل المحتجون وقفتهم تحت المطر منذ ساعات الصباح الأولى، منددين بالسماح للرئيس الإيراني بدخول أمريكا، ومتهمين إياه ونظامه بممارسة إرهاب الدولة من خلال الإعدامات والتفجيرات واغتيال المعارضين في الخارج.
كما رفعوا صورا ولافتات تحمل أسماء الذين تم إعدامهم على يد النظام، مطالبين بمحاکمة مرتكبي مجزرة عام 1988 التي راح ضحيتها 30 ألفاً من السجناء السياسيين. وشددوا على أن هذا النظام "مصدر للإرهاب" في سوريا واليمن والعراق ولبنان.
وطالب المحتجون بطرد روحاني من الأمم المتحدة، باعتباره لا يمثل الشعب الإيراني، كما نعتوه بـ"القاتل".
كما رددوا شعارات تطالب بإسقاط نظام ولاية الفقيه، مطالبين بإيصال هذه الرسالة لمسامع الدول الأعضاء كافة بالمنظمة الأممية، بهدف اتخاذ سياسة أكثر حسماً تجاه أنشطة إيران العدائية.
من جهته، قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي للشؤون الدولية، إن "حلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته بومبيو بلقاء زعماء إيرانيين لن يتحقق، وهذا أمر قاطع"، حسب تعبيره.
وقال ولايتي في تصريح للتلفزيون الإيراني، إنه لا يمكن لأمريكا "تصفير صادرات النفط الإيراني". وأضاف "نستطيع مواجهة المشكلات بالتعاون مع الصين وروسيا وتركيا والدول الصديقة الأخرى".
بدوره، أعلن ترامب، أنه لا يعتزم لقاء روحاني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة رغم وجود "مطالب بذلك".
وكتب ترامب على "تويتر"، "لا أنوي لقاء الرئيس حسن روحاني رغم وجود مطالب" بذلك، مضيفاً: "ربما يوما ما في المستقبل. أنا متأكد من أنه رجل رائع".
وجاءت التغريدة قبل ساعات من كلمتي الرئيسين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وبعد 4 أشهر على انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني.