دبي - (العربية نت): تشهد إيران بين الحين والآخر احتجاجات شعبية واسعة، ويطور من خلالها المحتجون أساليب متنوعة للتعبير عن رفضهم للسياسات الحكومية. وشهدت هذا العام إيران مظاهرات عدة في العاصمة والمدن الإيرانية الأخرى، ولكن الأبرز في هذا المجال هو لجوء المحتجين إلى الملاعب، خاصة خلال تنظيم مباريات كرة القدم، الرياضة الأكثر شعبية في إيران، لإطلاق شعارات مناوئة للسياسات الحكومية.
ولمواجهة هذه الظاهرة التي شوهدت في الملاعب، خاصة في طهران والمدن العربية والتركية الآذرية بإيران، فقد أعلن قائد القوات الخاصة في الشرطة الإيرانية، الأربعاء، عن إنشاء 15 كتيبة شعبية "قوات الباسيج" في جميع أنحاء البلاد لمواجهة ما وصفها بـ"التهديدات"، بما في ذلك "التهديدات في الملاعب".
وكشف قائد القوات الخاصة للشرطة الإيرانية، الجنرال حسن كرمي في ندوة عقدت مؤخرا تحت اسم "العاشوريين" بمناسبة الذكرى السنوية للحرب العراقية الإيرانية عن "إنشاء 15 كتيبة في كافة أنحاء البلاد لحد الآن، ومن ضمن مهام هذه الكتائب التحكم الأمني بملاعب الرياضة".
ونقلت وكالة "إيلنا" شبه الرسمية عن كرمي قوله: "لقد حققنا في الحرب نتائج مهمة، وأهم هذه النتائج هو الاتكاء على القوة الشعبية التي لا تنتهي بهدف اجتياز الأزمات، وكانت الجماهير هي التي تدافع عن النظام بضراوة في التصدي للتهديدات"، على حد تعبيره.
يذكر أن قوات الباسيج أو "الحشد الشعبي" في إيران واسمها الرسمي "قوات تعبئة الفقراء والمستضعفين"، هي عبارة عن ميليشيات تتكون من متطوعين مدنيين ذكور وإناث، أسست بأمر من المرشد السابق الإيراني آية الله الخميني في نوفمبر 1979، وحاليا يساهم البسيج بشكل تطوعي في قمع الاحتجاجات بغية توفير الأمن الداخلي إلى جانب المشاركة في الحروب الخارجية من قبيل الحرب في سوريا.
وعودة لظاهرة الاحتجاجات في الملاعب، هتف المئات من المشجعين في العاشر من أغسطس الماضي بشعارات معارضة لحكومة الجمهورية الإسلامية أثناء مباراة كروية نظمت في العاصمة طهران.
وظهر في فيديوهات نشرت على مواقع التواصل صُورت في ملعب "آزادي" بطهران، أثناء المباراة بين فريقي "استقلال" و"تراكتور سازي"، عشرات المشجعين وهم يهتفون "الموت للديكتاتور"، في إشارة إلى مرشد الثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي.
وأشارت وكالة "فرانس برس" حينها إلى أن القناة الرسمية بثت المباراة بصوت منخفض للغاية لتفادي سماع الشعارات المعارضة لخامنئي في الملعب عبر القناة.
وتشهد إيران منذ نهاية عام 2017، موجة متجددة من المظاهرات في مناطق مختلفة من البلاد، حيث يحتج ألوف المواطنين على الغلاء وسوء المعيشة والفساد والسياسات الداخلية والخارجية لحكومتهم.
ومن المتوقع أن تتجدد الاحتجاجات مع الجولة الجديدة من العقوبات التي تستهدف قطاع النفط والغاز، أي العصب الرئيس للاقتصاد الإيراني، ما يؤثر على الاقتصاد الإيراني، وبالتالي على الحياة المعيشية بشكل دراماتيكي.
{{ article.visit_count }}
ولمواجهة هذه الظاهرة التي شوهدت في الملاعب، خاصة في طهران والمدن العربية والتركية الآذرية بإيران، فقد أعلن قائد القوات الخاصة في الشرطة الإيرانية، الأربعاء، عن إنشاء 15 كتيبة شعبية "قوات الباسيج" في جميع أنحاء البلاد لمواجهة ما وصفها بـ"التهديدات"، بما في ذلك "التهديدات في الملاعب".
وكشف قائد القوات الخاصة للشرطة الإيرانية، الجنرال حسن كرمي في ندوة عقدت مؤخرا تحت اسم "العاشوريين" بمناسبة الذكرى السنوية للحرب العراقية الإيرانية عن "إنشاء 15 كتيبة في كافة أنحاء البلاد لحد الآن، ومن ضمن مهام هذه الكتائب التحكم الأمني بملاعب الرياضة".
ونقلت وكالة "إيلنا" شبه الرسمية عن كرمي قوله: "لقد حققنا في الحرب نتائج مهمة، وأهم هذه النتائج هو الاتكاء على القوة الشعبية التي لا تنتهي بهدف اجتياز الأزمات، وكانت الجماهير هي التي تدافع عن النظام بضراوة في التصدي للتهديدات"، على حد تعبيره.
يذكر أن قوات الباسيج أو "الحشد الشعبي" في إيران واسمها الرسمي "قوات تعبئة الفقراء والمستضعفين"، هي عبارة عن ميليشيات تتكون من متطوعين مدنيين ذكور وإناث، أسست بأمر من المرشد السابق الإيراني آية الله الخميني في نوفمبر 1979، وحاليا يساهم البسيج بشكل تطوعي في قمع الاحتجاجات بغية توفير الأمن الداخلي إلى جانب المشاركة في الحروب الخارجية من قبيل الحرب في سوريا.
وعودة لظاهرة الاحتجاجات في الملاعب، هتف المئات من المشجعين في العاشر من أغسطس الماضي بشعارات معارضة لحكومة الجمهورية الإسلامية أثناء مباراة كروية نظمت في العاصمة طهران.
وظهر في فيديوهات نشرت على مواقع التواصل صُورت في ملعب "آزادي" بطهران، أثناء المباراة بين فريقي "استقلال" و"تراكتور سازي"، عشرات المشجعين وهم يهتفون "الموت للديكتاتور"، في إشارة إلى مرشد الثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي.
وأشارت وكالة "فرانس برس" حينها إلى أن القناة الرسمية بثت المباراة بصوت منخفض للغاية لتفادي سماع الشعارات المعارضة لخامنئي في الملعب عبر القناة.
وتشهد إيران منذ نهاية عام 2017، موجة متجددة من المظاهرات في مناطق مختلفة من البلاد، حيث يحتج ألوف المواطنين على الغلاء وسوء المعيشة والفساد والسياسات الداخلية والخارجية لحكومتهم.
ومن المتوقع أن تتجدد الاحتجاجات مع الجولة الجديدة من العقوبات التي تستهدف قطاع النفط والغاز، أي العصب الرئيس للاقتصاد الإيراني، ما يؤثر على الاقتصاد الإيراني، وبالتالي على الحياة المعيشية بشكل دراماتيكي.