* ترامب: حل الدولتين أفضل للسلام في الشرق الأوسط
* مسؤول فلسطيني: أقوال ترامب لا تدعمها أفعال
* رئيس بعثة فلسطين بواشنطن: سياسات البيت الأبيض تدمر آمال السلام
* حسام زملط: تصريحات ترامب وحدها ليست كافية لإعادة الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات
واشنطن - (وكالات): قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأربعاء، إنه يريد حل الدولتين لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في أوضح تعبير حتى الآن عن تأييد إدارته لهذا الأمر.
وكانت إدارة ترامب تقول من قبل إنها ستدعم حل الدولتين إن وافق عليه الطرفان.
وقال ترامب أيضاً خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة، إنه يريد الكشف عن خطة سلام في غضون شهرين أو ثلاثة. وأضاف: "أحلم أن يحدث هذا قبل نهاية فترتي الأولى".
وأعلن الرئيس الأمريكي تأييده حلاً للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس إقامة دولتين، مؤكداً أنه واثق بأن الفلسطينيين سيعودون إلى طاولة المفاوضات.
وأضاف ترامب قبل أن يبدأ محادثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أنه "يحلم" بحل النزاع سلميا بعد أن فشل في ذلك العديد من الرؤساء الذين سبقوه.
وفي إشارة إلى الجدول الزمني لعرض الخطة قال ترامب "أستطيع أن أقول خلال الشهرين أو الثلاثة أو الأربعة المقبلة".
ولأول مرة قال ترامب صراحة أنه يدعم الحل على أساس إقامة دولتين والذي سيؤدي الى فلسطين مستقلة، وقال "أعتقد أن هذا هو الحل الأنجح، هذا ما أشعر به".
وقال ترامب "أعتقد بحق أن شيئا ما سيحدث. أنه حلمي بأن أتمكن من فعل ذلك قبل انتهاء مدة رئاستي الأولى".
وانتخب ترامب لمدة أربع سنوات تنتهي في يناير 2021.
وعملية السلام متوقفة فعلياً منذ قطع الفلسطينيون الاتصالات مع إدارة ترامب العام الماضي احتجاجا على قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
إلا أن ترامب اورد أنه لا يشك في أن الفلسطينيين سيعودون قريباً إلى طاولة المفاوضات.
وقال "سيأتون بالتأكيد إلى الطاولة.. بكل تأكيد 100%".
في المقابل، رفض مسؤول فلسطيني بارز تصريحات الرئيس الامريكي التي دعم فيها حل الدولتين الاربعاء، وقال إن سياسات البيت الأبيض تدمر آمال السلام. وقال حسام زملط رئيس البعثة الفلسطينية التي أغلقت مؤخراً في واشنطن "أقوالهم تعاكس أفعالهم، وأفعالهم واضحة تماما وتدمر احتمال حل الدولتين" مضيفاً أن "تصريحات ترامب لوحدها ليست كافية لإعادة الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات".
{{ article.visit_count }}
* مسؤول فلسطيني: أقوال ترامب لا تدعمها أفعال
* رئيس بعثة فلسطين بواشنطن: سياسات البيت الأبيض تدمر آمال السلام
* حسام زملط: تصريحات ترامب وحدها ليست كافية لإعادة الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات
واشنطن - (وكالات): قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأربعاء، إنه يريد حل الدولتين لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في أوضح تعبير حتى الآن عن تأييد إدارته لهذا الأمر.
وكانت إدارة ترامب تقول من قبل إنها ستدعم حل الدولتين إن وافق عليه الطرفان.
وقال ترامب أيضاً خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة، إنه يريد الكشف عن خطة سلام في غضون شهرين أو ثلاثة. وأضاف: "أحلم أن يحدث هذا قبل نهاية فترتي الأولى".
وأعلن الرئيس الأمريكي تأييده حلاً للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس إقامة دولتين، مؤكداً أنه واثق بأن الفلسطينيين سيعودون إلى طاولة المفاوضات.
وأضاف ترامب قبل أن يبدأ محادثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أنه "يحلم" بحل النزاع سلميا بعد أن فشل في ذلك العديد من الرؤساء الذين سبقوه.
وفي إشارة إلى الجدول الزمني لعرض الخطة قال ترامب "أستطيع أن أقول خلال الشهرين أو الثلاثة أو الأربعة المقبلة".
ولأول مرة قال ترامب صراحة أنه يدعم الحل على أساس إقامة دولتين والذي سيؤدي الى فلسطين مستقلة، وقال "أعتقد أن هذا هو الحل الأنجح، هذا ما أشعر به".
وقال ترامب "أعتقد بحق أن شيئا ما سيحدث. أنه حلمي بأن أتمكن من فعل ذلك قبل انتهاء مدة رئاستي الأولى".
وانتخب ترامب لمدة أربع سنوات تنتهي في يناير 2021.
وعملية السلام متوقفة فعلياً منذ قطع الفلسطينيون الاتصالات مع إدارة ترامب العام الماضي احتجاجا على قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
إلا أن ترامب اورد أنه لا يشك في أن الفلسطينيين سيعودون قريباً إلى طاولة المفاوضات.
وقال "سيأتون بالتأكيد إلى الطاولة.. بكل تأكيد 100%".
في المقابل، رفض مسؤول فلسطيني بارز تصريحات الرئيس الامريكي التي دعم فيها حل الدولتين الاربعاء، وقال إن سياسات البيت الأبيض تدمر آمال السلام. وقال حسام زملط رئيس البعثة الفلسطينية التي أغلقت مؤخراً في واشنطن "أقوالهم تعاكس أفعالهم، وأفعالهم واضحة تماما وتدمر احتمال حل الدولتين" مضيفاً أن "تصريحات ترامب لوحدها ليست كافية لإعادة الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات".