* النظام الإيراني الأخطر في العالم بدعمه للإرهاب ونشره للتطرف* شركات عالمية غادرت إيران نتيجة العقوبات الأمريكية وضعف الاقتصادالجزائر - جمال كريميأكد دبلوماسيان أمريكيان كبيران أن "نظام الملالي في إيران، متورط في دعم الإرهاب ماليا وماديا، وإنشاء ميليشيات مسلحة في عدد من المناطق بالعالم، ومنحها صواريخ باليستية، علاوة على تهديدها السلم والأمن العالميين"، مشيرين إلى أن "العمل على تقويض الخطر الإيراني".ووصف الدبلوماسيان الأمريكيان، النظام الإيراني بأنه "الأخطر في العالم". وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية للغة الفرنسية جوهانسبورغ بريان نوبرات، والمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية للغة العربية من دبي إيريك شيليسانو، في ندوة صحافية نشطاها عن بعد، مع صحافيين جزائريين، الخميس، بمقر السفارة الأمريكية في الجزائر العاصمة إن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والإدارة الأمريكية يواصلان نفس نهج السياسة الخارجية، فالرئيس تحدث عن احترام الدول والتعاون معها، والعديد من اللقاءات تمت مع شركائنا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة"، لكن الدبلوماسيين توقفا مطولا عند الخطر الذي تشكله إيران، وقالا إن "النظام الإيراني هو الأخطر في العالم، والإجراءات التي تم اتخاذها فعالة.. هذا النظام يدعم الإرهاب وينشر التطرف، أمريكا متفائلة بإيجاد حلول، ولكن المشاكل بدأها النظام الإيراني، كما إننا نعي المشاكل والآلام التي يعيشها الشعب الإيراني".ورفض الدبلوماسيان استخدام مصطلح "تخوف" عالمي من السياسة التي تتبعها الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس ترامب، وقالا "أمريكا منخرطة في عدة قضايا، فنحن نقود التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، ونقود الحملة الدبلوماسية لتحقيق السلام في شبه القارة الكورية، كما أننا نقود مواجهة ضد إيران التي تعمل على الإضرار بالاستقرار العالمي، فهي تدعم الإرهاب وتزودهم بالصواريخ الباليستية، كما تدعم المليشيات في عدد من مناطق العالم".وكشفا المتحدثان عن بعض من نتائج العقوبات المفروضة على إيران، مستندين في ذلك لتصريح لوزير الخارجية مايك بومبيو "عدة شركات غادرت إيران نتيجة للخطر الكبير في هذا البلد، وضعف اقتصادها".وعادا منشطا اللقاء الصحفي إلى انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، الذي تم بين القوى الكبرى وإيران، وقالا عنه "تقرر الانسحاب من الاتفاق النووي، لأنه ضعيف وبه ثغرات، لكننا نسعى لعقد اتفاق جديد"، كما شملت اتهامات الإدارة الأمريكية، خصمها اللدود روسيا، حيث قالا الدبلوماسيان إن "موسكو عملت على إثارة المشاكل في عدد من دول العالم خاصة بتدخلها في سوريا وأوكرانيا".وأكدت ايريك شيليسانو، بخصوص عملية السلام في فلسطين، أن "بلادها لا تزال متمسكة بتحقيقه"، أما عن وقف المساعدات لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فردت "هنالك أطراف أخرى قد تساهم في المساعدات، الولايات المتحدة الأمريكية قدمت الملايين لهذه المنظمة".وعن التواجد العسكري الأمريكي في دول شمال إفريقيا، خاصة بعد كشفت مجلة "ناسيونال إنترتست" الأمريكية وجود عمليات عسكرية للجيش الأمريكي مع نظيره التونسي وتحديدا في جبل سمامة، قالت المتحدثة إيريك شيليسانو "كدبلوماسيين لا ندخل في تفاصيل عسكرية، والعادة أننا نتبع تصريحات وزارة الدفاع، لكن المؤكد أن هنالك تعاونا مع تونس في مجال مكافحة الإرهاب، وتحقيق الاستقرار"، وتابعت المعنية "واحدة من أولوياتنا هي مكافحة الإرهاب، وتحقيق السلام، وخلال الجلسات العامة في هيئة الأمم المتحدة، ناقشنا الأزمات في الشرق الأوسط، وكيفية العمل على تحقيق السلام ومكافحة الإرهاب"، وبخصوص مكافحة الإرهاب وإن كان الحل الأمني هو الوسيلة التي تفضلها واشنطن، قال بريان نوبرات "الحلول الأمنية جزء فقط وليست الكل"، وأضاف مثنيا على الجزائر "نقدر كثيرا الجهد الجزائري في محاربة الإرهاب".وجاء رد الدبلوماسيين في سؤال متعلق بالوضع في ليبيا أن "أمريكا تدعم الأمن والاستقرار في ليبيا، ونحن نتعاون مع الحكومة الليبية، وندعم العملية السياسية التي تقودها الحكومة الليبية - في إشارة إلى حكومة الوفاق الوطني - للوصول إلى عملية انتخابية حرة ونزيهة".